كيف سيقضي فيروس كورونا على الاتحاد الأوروبي

أخبار الصحافة

كيف سيقضي فيروس كورونا على الاتحاد الأوروبي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ngkk

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا سلابادا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما إذا كان وباء كورونا تمرينا عالميا على ضبط حدود البلدان وسكانها وتجريدهم من حرية التنقل.

وجاء في المقال: عواقب فيروس كورونا في المدى القريب هائلة: الدورة التجارية تراجعت في الصين، ونجم عن ذلك نقص في السلع والمعدات والمكونات في بلدان أخرى؛ وألغي العديد من الأنشطة العلمية والثقافية؛ وتعرض قطاع السياحة إلى ضربة كبيرة. والأهم، فعندما ينتهي وباء كورونا، لن تنتهي معه المشاكل، كما نتمنى. ففي الواقع، غيّر هذا الفيروس العالم بالفعل. هكذا يقول الصحفي وعضو مجلس العموم الروسي،ألكسندر مالكيفيتش، ويضيف: "إننا نشهد الآن كيف يتداعى الاتحاد الأوروبي. يغلقون الحدود، ويمنعون حرية تنقل الأشخاص بين البلدان. مع أن فتح الحدود كان الإنجاز الرئيسي لأوروبا الموحدة. لا حريات ولا حقوق فردية، فسرعان ما ديس كل شيء بالأقدام".

ولكن، خبير العلاقات الدولية ستانيسلاف بيشوك، لا يوافقه الرأي، فيقول:

مهما تحدثوا عن انهيار العولمة، فهي لا تنهار. فالحدود مفتوحة أمامكم إذا كان لديكم تأشيرة. تتحركون، وتشترون السلع، وتتواصلون عبر الإنترنت. لقد انتصرت العولمة. الحقيقة البسيطة هي أن العولمة نفسها لا يمكنها حل المشاكل العالمية، لأنه لا وجود لحكومة عالمية. فلا تزال لدينا دول ذات حدود، وحكومات، تقوم، في كل حالة محددة بحل المشاكل العالمية على مستواها وتتواصل بطريقة ما وتساعد بعضها البعض.

يمكن مقارنة الوضع الحالي، إلى حد كبير، بتمرين عالمي لتحديد مدى استعداد الدول للسيطرة على حدودها، ومدى تطور النظام الطبي أو تخلفه، ومدى السرعة التي يمكن بها للدولة تحديد بؤر انتشار الفيروس.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا