الأمريكيون يتلقون دعوة لمواجهة روسيا في ليبيا

أخبار الصحافة

الأمريكيون يتلقون دعوة لمواجهة روسيا في ليبيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nc5t

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عرض حكومة الوفاق الوطني في طرابلس على واشنطن إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في ليبيا.

وجاء في المقال: دعت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس إلى استئناف الوجود العسكري الأمريكي في ليبيا. فقد اقترح وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، في مقابلة مع بلومبرغ، على واشنطن العودة إلى العمل في مواقعها العسكرية على الأراضي الليبية.

وقد عبّر باشاغا عن أمله في أن تضيّق إعادة نشر البنتاغون قواته في ليبيا على الروس.

وفي الصدد، لفت كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، الانتباه إلى أن باشاغا لا يعني إنشاء قاعدة عسكرية جديدة، إنما استعادة الوجود العسكري الأمريكي، الذي كان هناك قبل اندلاع المعارك في أبريل 2019.

ووفقا للوكيانوف، ففي بيان ممثل حكومة الوفاق الوطني العديد من "ولكن"، فقال: "يبدو لي أنه ينبغي التعامل مع ما قاله ليس كبيان استراتيجي مدروس يسعى إلى تحقيق هدف إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا، إنما كعنصر في المواجهة السياسية التي تدور الآن بين المتحدثين باسم حكومة الوفاق الوطني ومؤيدي حفتر في وسائل الإعلام. فكل من الطرفين يحاول الضغط على الآخر استعداداً للجولة القادمة من المفاوضات الدولية، وتعتمد أدوات الضغط على مجموعة متنوعة من الممارسات الخطابية واستخدام الصور النمطية".

وقال لوكيانوف: "من ناحية أخرى، هذا لا ينفي حقيقة أن الولايات المتحدة، مثلها مثل روسيا، تحاول اتخاذ موقف متوازن بين طرفي النزاع، وهي لا تقدم تفضيلات خاصة لطرابلس أو طبرق، لا لرئيس الوزراء السراج ولا للمشير حفتر. فكلا البلدين يحاول عدم التدخل في الموقف وعدم تحمل مسؤولية ما يحدث في ليبيا الآن".  

وبحسب ضيف الصحيفة، لم تشهد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تغيرات جذرية في الأشهر الأخيرة، حتى على خلفية تكثيف الأعمال القتالية في ليبيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا