الاتحاد الأوروبي متمسّك بتمديد معاهدة ستارت- 3

أخبار الصحافة

الاتحاد الأوروبي متمسّك بتمديد معاهدة ستارت- 3
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/naep

تحت العنوان أعلاه، كتبت يكاترينا بوستنيكوفا، في "إزفستيا"، حول احتمالات أن يغير الضغط الأوروبي من موقف واشنطن حيال فسخ معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وجاء في المقال: ينبغي على روسيا والولايات المتحدة إقامة حوار حول المعاهدة المستقبلية لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت-3) ووضع خطط جديدة لمراقبتها. تحدث عن ذلك لـ"إزفستيا" ممثل الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو. وأكد أن على موسكو وواشنطن مواصلة تخفيض ترساناتهما، الاستراتيجية والتكتيكية، المنشورة وغير المنشورة. وفيما يصر الجانب الروسي على تمديد الاتفاقية دون شروط مسبقة، فإن موقف الولايات المتحدة لم يتحدد بعد.

تمديد "ستارت-3"، لا يحتاج إلى إجراء مباحثات كاملة لوضع وثيقة جديدة أو التصديق عليها في البرلمان. يكفي إجراء مشاورات ثنائية من أجل الاتفاق على مواعيد التمديد (خمس سنوات أو أقل). وهنا، يُطرح السؤال: هل يمكن للاتحاد الأوروبي التأثير في واشنطن والحصول على كلمة قاطعة منها فيما يتعلق بمستقبل ستارت-3؟

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بيتر توبيتشكانوف: "أخشى أن لا تؤثر تصريحات الاتحاد الأوروبي في موقف واشنطن بأي شكل من الأشكال. كان يمكن لحلف الناتو تغيير الموقف، ومع ذلك، هناك العديد من الأجندات المتضاربة داخل الحلف، على سبيل المثال، التمويل. لذلك، فمن المستبعد أن يُقدم أي من الحلفاء على ممارسة الضغط على الولايات المتحدة بخصوص معاهدة ستارت-3".

ووفقا لـ توبيتشكانوف، فإن انهيار الاتفاقات السابقة لا يعني بداية سباق تسلح، إنما "منافسة تسلح" تبدو أكثر خطورة من وضع الحرب الباردة. في الواقع الجديد، تأتي الأطراف إلى المفاوضات من مواقع مختلفة. على سبيل المثال، يقال: "لديكم دفاع قوي مضاد للصواريخ، ولدينا قدرات قوية للتغلب عليه."

اليوم، لا يقتصر الأمر على دولتين فقط، بل هناك عدد أكبر بكثير من الجهات الفاعلة: من البلدان الأوروبية إلى الصين، ومن الهند إلى باكستان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا