هل تعترف روسيا بجمهورية شمال قبرص وتركيا بأبخازيا؟

أخبار الصحافة

هل تعترف روسيا بجمهورية شمال قبرص وتركيا بأبخازيا؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/n4g8

نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول مادة في صحيفة "سوزجو" التركية تتحدث عن مصلحة لروسيا في قاعدة عسكرية- لوجستية في "جمهورية شمال قبرص التركية"، فهل تعترف بها موسكو؟

وجاء في المقال: يرى الرئيس السابق لقسم الأمن الداخلي في هيئة الأركان العامة في تركيا، ومدير معهد أبحاث القرن الحادي والعشرين بتركيا حاليا، العقيد المتقاعد أونال آتاباي، أن خطط روسيا تشمل الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية، أو التهيئة للاعتراف بأبخازيا، وفق ما نشرت صحيفة "سوزجو" التركية، في الـ 21 من يناير.

قال آتاباي، وفقا للصحيفة التركية: "هناك حسابات دقيقة للغاية". "ففي مقابل التعاون في مجال الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، تخطط موسكو للاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية".

ووفقا لما نقلت سوزجو عن آتاباي، تحتاج روسيا، من أجل استغلال الموارد الطبيعية في سوريا، وموارد الطاقة في مياهها إلى جمهورية شمال قبرص. ولذلك، فإن التعاون مع تركيا أمر لا مفر منه وضروري.

وأضافت الصحيفة التركية: "في مقابل إزالة العقبات التركية في سوريا، والتعاون في مجال الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، تعتزم روسيا الاعتراف بجمهورية شمال قبرص أو ضمان اعتراف جمهورية شمال قبرص بأبخازيا، وبعد ذلك تعترف تركيا بأبخازيا. لذلك، تتوقع روسيا الحصول على قاعدة عسكرية في جمهورية شمال قبرص التركية، وبالإضافة إلى ذلك، في المستقبل، على سبيل المثال، إنشاء قاعدة لوجستية، في منطقة كارباز، تستخدم في عملية إعادة إعمار سوريا".

تستشهد صحيفة "سوزجو" أيضا برأي كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري في تركيا والنائب عن هذا الحزب عن اسطنبول، أردوغان توبراك، الذي يرى أن روسيا "يمكن أن تطلب" قاعدة عسكرية.

فنقلت عنه قوله: "يمكن لروسيا أن تطلب من تركيا قاعدة على أساس ضمان سلامة محطة أكويو (مرسين) للطاقة النووية في الجنوب، فضلاً عن مرافق البنية التحتية لخط أنابيب الغاز وتخزينه بحجم يقارب 10 مليارات متر مكعب على ساحل البحر الأسود، في الشمال".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا