الشرق الأوسط يزيح أوكرانيا في الحوار الروسي الألماني

أخبار الصحافة

الشرق الأوسط يزيح أوكرانيا في الحوار الروسي الألماني
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/n27v

تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ نيكيفوروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تجاوز عقبة كأداء في العلاقات الروسية الألمانية، بفضل احتدام الوضع حول إيران وفي ليبيا.

وجاء في المقال: كانت آخر مرة التقت فيها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار صيغة النورماندي في الـ 9 من ديسمبر الفائت. وحينها، تبين أن هناك إلى جانب قضية حل النزاع في شرق أوكرانيا، مشكلة كأداء في العلاقات الروسية الألمانية هي قتل الشيشاني سليم خان خانغوشفيلي حامل الجنسية الألمانية في وسط برلين.

والآن، وبعد شهر من ذلك، وصلت ميركل، رفقة وزير خارجيتها، هايكو ماس، إلى موسكو بدعوة من الكرملين.

تأتي هذه الزيارة غير المتوقعة على خلفية العديد من المضاربات السياسية. لكن، على الأرجح، السبب الحقيقي للدعوة كان التفاقم الحاد للوضع السياسي في الشرق الأوسط الناجم عن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد وحادث الطائرة الأوكرانية المأساوي. وهذا هو السبب في أن وكالة الأنباء الألمانية الرسمية دويتشه فيله (DW)  سلطت الضوء في تقريرها عن الاجتماع على كلمات المستشارة الألمانية حول الحاجة إلى استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية من أجل الحفاظ على جدوى الصفقة النووية مع طهران.

ومن النتائج المهمة للاجتماع اتفاق لمناقشة الوضع في ليبيا عبر الدعوة إلى مؤتمر في هذا الشأن. وأكدت ميركل أنها تأمل في نجاح وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه. فالتسوية الليبية، بالنسبة لأوروبا، أحد أهم الظروف اليوم للحيلولة دون تدفق اللاجئين إلى إليها.

يمكن استخلاص النتائج التالية من اجتماع زعيمي روسيا وألمانيا: من ناحية، أكدت ميركل على الأهمية المتزايدة للدور الروسي في حل المشاكل العالمية الملحة، فكما قالت: "من الأفضل أن نتحدث مع بعضنا البعض مما عن بعضنا البعض"؛ ومن ناحية أخرى، يشكّل هذا الاجتماع دليلا على تجاوز الأزمة في العلاقات بين البلدين، الأزمة ذات العلاقة بالحداث الذي وقع في وسط برلين، الصيف الماضي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا