سيبدأ الإيرانيون غزو العراق تشريعياً

أخبار الصحافة

سيبدأ الإيرانيون غزو العراق تشريعياً
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/msu7

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطر الإصلاحات الدستورية على سيادة العراق، من وجهة نظر محاولات إيران استغلالها.

وجاء في المقال: مراجعة الدستور العراقي، التي بادرت إليها الحكومة في بغداد، من أجل طمأنة المحتجين الغاضبين، يمكن أن تضعف سيادة العراق. عبّر عن هذه المخاوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، مصدر مقرب من البرلمان العراقي. وهناك شك في رغبة النخبة العسكرية الإيرانية، التي ترى العراق مجرد جزء من مشروع جيوسياسي، في استغلال تعديل القانون الأساسي العراقي.

تجدر الإشارة إلى أن المطلب الأساسي للمتظاهرين ليس هو الإصلاح الدستوري، إنما استقالة الحكومة بسبب فسادها وعدم شرعيتها. ومع ذلك، فقد قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في اجتماع لمجلس الوزراء، إن حل الحكومة أو البرلمان لن يؤدي إلا إلى الركود التام ولن يسهم في إصلاحات إيجابية.

وفي الصدد، يرى خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، أن لإيران مصلحة في الحفاظ على حكومة عبد المهدي من أجل الحفاظ على الوضع القائم والتوازن. ولكن، كما قال لـ"نيزافيسمايا غازيتا": "من الصعب جدا على إيران الحفاظ على التوازن، بالنظر إلى أن هناك أكثر من 200 حزب في العراق وخلافات مستمرة في المجتمع الشيعي العراقي. ومع ذلك، فهو يتيح لإيران تعزيز مصالحها."

ووفقا لمرداسوف، فإيران، من ناحية أخرى، لا تكتفي بمحاولة الحفاظ على التوازن، إنما وتلعب على ضعف الحكومة، فقال: "تحاول إيران استغلال تعديل الدستور، الذي تجريه الحكومة كتنازل للمعارضة، لتعزيز نفوذها. في الواقع، طهران تضغط لتحقيق سيناريو تشكيل ما يمكن أن يسمى بـ شيعيستان. وفقا لفهم الإيرانيين، هذا جزء "مفيد" من أراضي العراق، يتيح للقيادة الإيرانية تحقيق مشروع "الممر الشيعي" الذي يؤدي إلى البحر المتوسط ​​وشرعنته عبر الاقتصاد". ولكن ذلك، وفقا لضيف الصحيفة، لا يعني الحديث عن نزعة انفصالية أو اقتطاع أي جزء من العراق، إنما يقتصر الأمر على النفوذ.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا