الفيل الهندي والتنين الصيني قررا العيش بسلام

أخبار الصحافة

الفيل الهندي والتنين الصيني قررا العيش بسلام
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mjm1

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتفاق بكين مع دلهي على عدم تصعيد الخلاف الحدودي، بالتوازي مع محاولة انتزاع نيبال من قبضتها.

وجاء في المقال: ساهم لقاء القمة الصيني- الهندي في انفراج على طول حدود يبلغ مداها 3500 كيلومتر. ولعل تحولا قد حدث في الاجتماع بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ، فيما يتعلق بقضية كشمير، حيث تتصادم مصالح الدولتين. فقد تعهدت الصين، المنخرطة في حرب تجارية مع الولايات المتحدة، بفتح أسواقها على نطاق أوسع أمام صادرات الهند من أجل تقليل العجز في التبادل التجاري معها.

وكما لاحظت صحيفة نيويورك تايمز، فالصين تسعى إلى الحيلولة دون مزيد من تقارب الهند مع الولايات المتحدة. فيما تريد الهند من جمهورية الصين الشعبية التوازن في التبادل التجاري، والذي ترجح كفته لمصلحة الصين بحوالي 60 مليار دولار سنويا.

وفي الصدد، قال مستشار التحرير بمجلة India Strategic، فيناي شوكلا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "سيكون من الجيد أن يبدأ، كما يقول المسؤولون الهنود، فصل جديد في العلاقات بين البلدين. لم تختف الخلافات على طول الحدود. ولكن يمكن بارتياح ملاحظة أن رصاصة واحدة لم تطلق منذ فترة طويلة. وعندما تبدأ مواجهة في قطاع ما، يحل القادة الميدانيون المسائل في أرضها. من ناحية أخرى، فأسباب التوتر لا تزال قائمة. كشمير، لا تزال موضع الألم. أما بالنسبة إلى التجارة، فسيكون من الصعب جدا الوصول إلى توازن".

وفي الواقع، فبعد الاجتماع مع مودي، سرعان ما توجه شي جين بينغ إلى نيبال، البلد الجبلي الذي تقاتل الهند والصين من أجل السيطرة عليه منذ أعوام. في قبضة الهند، جميع طرق التجارة الهامة التي تربط نيبال بالعالم الخارجي. ونيبال، تريد تقليل هذه التبعية. وقد اتضح أن المشروع الصيني "حزام واحد - طريق واحد" مناسب هنا تماما. فقد ساعد الصينيون في بناء أو تحسين الطرق السريعة والمطارات ومحطات الطاقة. والخطوة التالية هي بناء سكك الحديد التي تربط كاتماندو بالتبت الصينية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا