الولايات المتحدة تجهّز ضربة للبحرية الصينية

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تجهّز ضربة للبحرية الصينية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mika

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التوتر في المحيط الهادئ، وحاجة بكين إلى مساعدة موسكو لاتقاء شر هجوم صاروخي أمريكي مفاجئ.

وجاء في المقال: بعد أن أثبتت بكين قوتها العسكرية في عرض الأول من أكتوبر، قررت واشنطن استعراض تطوير ترسانتها. فقبالة جزيرة غوام، تم اختبار صاروخ كروز جديد بحري التمركز، يكاد يكون من المستحيل اعتراضه، يفترض منه أن يعدّل تفوق الصين في المنطقة في هذا النوع من التسلح.

إلا أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في المجال العسكري تجاوزت المحيط الهادئ. فالقيادة العسكرية والسياسية الصينية ترى أن الجزء القاري من البلاد يحتاج أيضا للحماية من خطر هجوم صاروخي مفاجئ. وهنا، تقدم روسيا المساعدة للصين.

وقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديثه في "منتدى فالداي" إن روسيا تساعد الصين في إنشاء نظام تحذير من الهجمات الصاروخية. ووفقا له، فإن مثل هذا النظام سيزيد بشكل جذري من القدرة الدفاعية لجمهورية الصين الشعبية، لأن من يمتلكه الآن فقط الولايات المتحدة وروسيا.

وأشارت القناة التلفزيونية الأمريكية CBS إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي روسي صيني متكامل. ما يعني، في الواقع، تشكيل تحالف عسكري بين روسيا والصين.

إلا أن الباحث في معهد الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بافيل كامينوف، أشار إلى أن هذا الاتفاق لا ينبغي اعتباره خطوة نحو تحالف عسكري، إنما يمكن النظر إليه كخطوة في إطار التعاون العسكري التقني. وقال: "المسألة في أن الصينيين بذلوا حتى الآن جهودا كبيرة لإنشاء قوات ردع نووية استراتيجية. هي بالتحديد للردع. أما بالنسبة للتحذير من هجوم نووي، فيبدو أن هذا الجزء من البناء العسكري لدى الصينيين غير متطور أو في مراحله الأولية. والصينيون يسعون جاهدين لسد هذه الفجوة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا