"حجر العثرة" أم "جزيرة العثرة"؟

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mhvw

كتب المحلل الكسندر فرولوف، في "إزفستيا"، عن مصير خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2"، في حال رفضت الدانمرك الموافقة على بنائه.

وجاء في المقال: أمام الشركاء الذين ينفذون مشروع "السيل الشمالي-2" حوالي شهر ونصف للحصول على تصريح من الدنمارك لبناء خط أنابيب الغاز في منطقتها الاقتصادية الخالصة. إذا حصلوا على هذا الإذن خلال شهر نوفمبر، فسيتم الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، أي بحلول بداية العام 2020.

ليس لدى كوبنهاغن أسباب رسمية للرفض. فيما تبقى جزيرة بورنهولم الدنماركية حجر العثرة، أو بالأحرى جزيرة العثرة. ففي منطقتها يجب مد الخط. ولو لم تكن هناك هذه الجزيرة، لما كان للدنمارك منطقة حصرية على طريق خط أنابيب الغاز، ولما شاركت في حل مشكلة بنائه.

إلى ذلك، فقد أشار رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم، فيكتور زوبكوف، إلى وجود خيار لمد الأنبوب خارج المنطقة الاقتصادية الدنماركية. ونظرا لأن بحر البلطيق لا يوفر مساحة كبيرة للمناورة، يمكن التفكير في بناء الخط عبر المنطقة الاقتصادية السويدية الخالصة، والمتاخمة لمنطقة ألمانيا. بالطبع، ليس هذا هو الخيار الأفضل، حيث أن الطريق سوف يكون أطول مما هو الآن، وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث، وهذا يعني تأخير الإنجاز وزيادة التكلفة.

ولكن، على الرغم من أن الجدل الدائر حول مد خط أنابيب الغاز عبر بحر البلطيق لا يهدأ، فهناك شيء واحد واضح: حتى أكثر المتحمسين لمعارضة المشروع الروسي الأوروبي لا يعتقدون بإمكانية إيقافه. عرقلته، وجعله أكثر تكلفة - نعم. ولكن أحدا لا يشك في أنه سيتم بناء "السيل الشمالي-2".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا