قوننة العشيقات: من يدافع عن تعدد الزوجات في روسيا

أخبار الصحافة

قوننة العشيقات: من يدافع عن تعدد الزوجات في روسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mgem

تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا فينوغرادوفا، في "غازيتا رو"، حول دعوة مفتي موسكو إلى السماح بتعدد الزوجات في روسيا.

وجاء في المقال: تدعو شخصيات دينية إسلامية في روسيا إلى قوننة تعدد الزوجات لمسلمي البلاد: فثمة نقاش يدور حول تعدد الزوجات في المجتمع. ووفقا لما ذكره مفتي موسكو، إلدار علاء الدينوف، فإن هذا النوع من الزواج يحتاج إلى قوننة في جميع أنحاء البلاد، فيما يعتقد رئيس مجلس المفتين الروس، راوي عين الدين، أن ذلك يجب أن يتم في الجمهوريات المسلمة.

واستدرك راوي عين الدين القول بأنه يفهم تماما أن روسيا دولة علمانية، و"القوانين الفدرالية واحدة للجميع"، لذلك فهو يدعو إلى تطبيق قواعد القرآن ومراعاة قوانين الدولة في روسيا.

ليست هذه المرة الأولى التي تُسمع فيها تصريحات عن إمكانية قوننة تعدد الزوجات، المحظور بموجب القانون الروسي، بين الزعماء الدينيين المسلمين أو الشخصيات السياسية في روسيا التي تعتنق الإسلام. ففي العام 2015، على سبيل المثال، قال رئيس الشيشان رمضان قديروف، إنه يرى ضرورة قوننة تعدد الزوجات في الأسر المسلمة في الجمهوريات ذات الغالبية المسلمة. ففي رأيه، عندما يكون لدى الرجل عدة زوجات شرعيات، وهو ما يسمح به الإسلام، أفضل من أن يخون زوجته مع عشيقته.

كل من يتحدث عن قوننة تعدد الزوجات للمسلمين ويدافع عن هذه الممارسة، ينظر إلى المشكلة من وجهة نظر الرجال الذين يريحهم العيش علانية مع العديد من النساء بدلاً من إخفاء علاقتهم بعشيقتهم عن زوجتهم الشرعية. وقلّ بين الشخصيات الدينية والسياسية من يقول كيف تشعر المرأة التي تجد نفسها في مثل هذه الزيجات زوجة أولى أو ثانية.

على خلفية المناقشات التي دارت حول تعدد الزوجات في العام 2015، ذكّرت الصحفية المسلمة غالينا بابيتش بوجود سلبيات واضحة للعيان إلى جانب مزايا هذا النمط من الحياة الأسرية، المتمثلة بالدعم المادي والحماية والوضع الاجتماعي. فلا أحد يستطيع إلغاء التوتر الذي يحدث في العلاقة بين زوجتي الرجل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا