مقاتلو حزب الله يتغلغلون في أمريكا

أخبار الصحافة

مقاتلو حزب الله يتغلغلون في أمريكا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/maf7

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهام حزب الله بالتحضير لعمليات إرهابية في دول غربية، بعد تعزيز وجوده في أمريكا الجنوبية.

وجاء في المقال: لم يترك الخطاب المتلفز الأخير للأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، أي شك في أن ما يسمى بجبهة المقاومة الشيعية ستبتلع جزءا مهما من الشرق الأوسط، في حال المواجهة الأمريكية مع إيران. وهذا يتعارض مع ما يقال عن درجة ما من الاستقلالية يتمتع بها الحزب. في الوقت نفسه، تزداد الشكوك في الغرب بأن حزب الله يريد استهداف أراضي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بمساعدة خلاياه النائمة. وجود حزب الله في أمريكا الجنوبية، يزيد هذه المخاوف.

فقد ولّد هذه المخاوف القبض على من قيل إنه أحد عملاء حزب الله في الولايات المتحدة، وهو علي كوراني، الذي درس، حسب مواد القضية، هيكل مطاري نيويورك وتورونتو، فضلاً عن منشآت عسكرية واستخبارية. وعدّ ذلك بمثابة تحضير لهجمات إرهابية في أمريكا...

وفي الصدد، قالت الخبيرة في مركز هرتسليا المتعدد التخصصات، والعضوة السابقة في الكنيست الإسرائيلي، كسينيا سفيتلوفا: "على حد علمي، يعمل حزب الله في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية، بما في ذلك المكسيك، بالقرب من الحدود الأمريكية. لكن، لا يمكنني قول أي شيء عن وجود هذه المنظمة أو أنشطة لها في الولايات المتحدة. هناك محاولات لغسل الأموال واستخدام الصناديق والموارد الموجودة في الولايات المتحدة".

بينما وجود الحزب واضح في المثلث، بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي، حيث تشتبه السلطات المحلية في ممارسة "حزب الله" تجارة الكوكايين وتهريب الأسلحة. ووفقا لتقديراتها، يمكن أن يكون مواطنون لبنانيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية متورطين في هذا النشاط. وسبق أن قال الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى منظمة الدول الأمريكية، روجر نورييغا، أمام الكونغرس في العام 2011، إن لدى إيران "ناسها" في 12 دولة على الأقل في أمريكا اللاتينية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا