تركيا استخدمت سلاح سوتشي

أخبار الصحافة

تركيا استخدمت سلاح سوتشي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/maaj

كتبت ماريانا بيلنكايا وكيريل كريفوشييف، في "كوميرسانت"، عن محاولة أنقرة وقف عملية الجيش العربي السوري لاستعادة إدلب، وما إذا كان هناك اتفاق روسي تركي على العملية.

وجاء في المقال: في الـ 19 من أغسطس، هاجم سلاح الجو السوري قافلة تركية مسلحة بعد أن اشتبهت دمشق في توجهها لمساعدة المسلحين في خان شيخون...

فيما تؤكد أنقرة أن إرسال قافلة باتجاه مركز المراقبة التركي رقم 9 في منطقة خفض التصعيد بإدلب "لضمان الأمن والإمداد ومنع مقتل المدنيين" تم بالاتفاق مع روسيا.

من جانبها، لا تخفي المعارضة المسلحة السورية حقيقة أن القافلة التركية كانت في الطريق إليها، لكنها اضطرت إلى التوقف شمالي خان شيخون، بسبب أعمال "القوات الموالية لروسيا". حتى الآن، لم تتخذ تركيا أي إجراء لمنع الجيش السوري من التوغل في إدلب، على الرغم من حشد قواتها في منطقة الحدود السورية.

وقد عبّر الخبراء الذين قابلتهم "كوميرسانت" عن دهشتهم من أن أنقرة لم تستجب طوال هذا الوقت للعملية العسكرية في إدلب.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمونوف: "بدا وكأن موسكو وأنقرة اتفقتا. لكن نقل قوات الجيش الوطني السوري (الموالي لتركيا) إلى إدلب يدل على عكس ذلك". ولفت الانتباه إلى أن هذا الجيش لم يشارك، منذ العام 2016 إلى مايو من هذا العام، في معارك ضد القوات الموالية للحكومة.

ووفقا للباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية الشرق أوسطية (ORSAM) في أنقرة، أويتون أورهان، فإن الهدف الرئيس للقوات التركية في خان شيخون هو منع الجيش السوري من محاصرة مواقع المراقبة التركية. وقال: " يحاول الأتراك إقناع الروس بالتأثير في دمشق كي توقف الهجوم. وإذا لم ينجح ذلك، فيمكن لتركيا الإعلان عن انتهاك اتفاق سوتشي بذنب موسكو". وأكد أورهان أن لدى روسيا سببا لعدم الرضا عن تركيا، فأنقرة لم تتمكن من إخراج هيئة تحرير الشام من إدلب.

وفيما لم ترد موسكو، حتى مساء الاثنين، على اتهامات أنقرة بانتهاك اتفاقيات سوتشي، أكدت أنها تدعم بالكامل عمليات الجيش السوري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا