البنتاغون يحشد في الخليج: اليابان تتأنى والصين تستجيب

أخبار الصحافة

البنتاغون يحشد في الخليج: اليابان تتأنى والصين تستجيب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m8mc

"البنتاغون يطلب من الحلفاء المجيء إلى الخليج"، عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إصرار واشنطن على وجود قوات حلفائها معها في مضيق هرمز.

وجاء في المقال: حث وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، طوكيو وسيئول، على الانضمام إلى تحالف لكبح إيران. ولكن، كما هو الحال في أوروبا، حيث قالت لندن وحدها "نعم" لواشنطن، فإن شركاء أمريكا ليسوا في عجلة من أمرهم للانضمام إلى العملية، التي أطلقت عليها الولايات المتحدة اسم "الحارس". فقد أخبر وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيواي، ضيفه بأن اقتراحه سيلقى العناية اللازمة. وفيما طوكيو مضطرة إلى المناورة بين واشنطن وطهران، التي تعتمد عليها في إمدادات النفط، حصلت خطة البيت الأبيض بشكل غير متوقع على تقدير إيجابي من بكين.

قد تقدم بكين حراسة للسفن التجارية الصينية في الخليج، استجابة لمقترح أمريكي بتشكيل تحالف بحري لضمان سلامة خطوط إمدادات النفط. ذلك ما أفصح عنه السفير الصيني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ني جيان.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات اليابانية بمعهد الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فاليري كيستانوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "تريد الولايات المتحدة، منذ فترة طويلة، جذب حلفائها إلى التحالف المناهض لإيران. لم ينجح ذلك تماما مع اليابان. طوكيو، تجنبت الرد المباشر. اليابان، في وضع خاص. هي عضو في مجموعة السبعة الكبار. وهي، من ناحية أخرى، دولة آسيوية، سعت على الدوام إلى تجنب مواجهات عسكرية مع الدول الآسيوية.. إنهم لا يريدون مواجهة إيران. فأولاً، إيران بلد آسيوي؛ وثانياً، تظل مصدر النفط الأكثر أهمية بالنسبة لليابان".

أما بخصوص سياسة الصين، فقال كيستانوف: "إذا أرسلت الصين سفنها، فلن يكون هناك ما يثير الدهشة. الصين، توسع وجودها العسكري في مناطق مختلفة، على سبيل المثال، بنت في جيبوتي قاعدة عسكرية. وفي الخليج، يمكن أن ترفع علمها. خاصة في حال تعرض الناقلات لهجمات جديدة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا