السعودية أدركت أن "بانتسير" الروسية أفضل من "باتريوت" الأمريكية

أخبار الصحافة

السعودية أدركت أن
منظومة "بانتسير-إس"الروسية لصواريخ الدفاع الجوي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lwzy

كتب فلاديمير توتشكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، عن عجز منظومة باتريوت الأمريكية عن صد صواريخ الحوثيين، مقابل اعتراض بانتسير الروسية جميع قذائف الإرهابيين الموجهة إلى قادة "حميميم".

وجاء في المقال: تناولت الدورية الإلكترونية Avia.pro خيبة أمل قيادة القوات المسلحة السعودية في أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية. فمنذ بداية الشهر الجاري، شن الحوثيون العديد من الهجمات الصاروخية على أهداف عسكرية ومدنية في المملكة العربية السعودية، من اليمن المجاورة. وبالنسبة للحوثيين، كانت كلها ناجحة، وكانت حساسة للغاية بالنسبة للمملكة. فقد تم تدمير مروحية هجومية AH-64 من طراز أباتشي، وأصيبت طائرتان عموديتان أخريان بأضرار، ما تطلب إصلاحات كبيرة.
ووفقا لـ Avia.pro، تم تفجير العديد من المركبات ومستودعات الذخيرة، وتعطلت إمدادات الطاقة في العديد من المنشآت العسكرية والمدنية. ولم يستطع أي من صواريخ باتريوت المضادة للطائرات الموجودة في هذه المنطقة صد هجوم صاروخي.
وهكذا، أدركت المملكة العربية السعودية أنها لن تتمتع بحياة هادئة تحت غطاء وسائل الدفاع الصاروخي الأمريكية. وفي أكتوبر، خلال زيارة إلى موسكو قام بها الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جرت مفاوضات لشراء أنظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز "إس-400 "، ولكن المملكة، بضغط من الولايات المتحدة، أُجبرت على التخلي عنها.
أما الآن، فقد بلغ، على ما يبدو، السيل الزبى. فالحوثيون يوجهون ضربة إثر أخرى بلا عقاب، وأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية عاجزة عن صدها.
وقد لفتت نظر الرياض منظومة "بانتسير-إس1" (الروسية) المضادة للطائرات. علما بأن إدراك مزاياها لم يأتِ من الصفر. ففي الفترة من أبريل إلى مايو، زاد نشاط الإرهابيين في محافظة إدلب السورية بشكل حاد. فهم يطلقون بإصرار النار على قاعدة (حميميم) العسكرية الروسية، من راجمات صواريخ "غراد"، وتوفر "بانتسير-إس1" حمايتها بنسبة 100 في المئة، باعتراضها جميع قذائف الإرهابيين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا