سيتم خنق مادورو: ترامب دعا حلفاءه

أخبار الصحافة

سيتم خنق مادورو: ترامب دعا حلفاءه
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lm9l

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر براتيرسكي، في "غازيتا رو"، حول تهديدات واشنطن للرئيس الفنزويلي بعد اعتقال مساعد غوايدو.

وجاء في المقال: صرح خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بأنه سيستولي على السلطة في البلاد، في حال لم تفد الأساليب الأخرى.

أما سلطات فنزويلا فتقوم بخطوات استباقية. فقد صرح وزير الدولة للشؤون الداخلية، نيستور ريفيرول، بأن مساعد غواديو، روبرتو ماريرو، الذي تم اعتقاله، إرهابي.

ورداً على ذلك، قال مساعد ترامب لشؤون الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيرى الرد على "الاحتجاز غير القانوني" لمساعد غوايدو. وكتب تغريدة تقول: "العقوبات الأقسى قادمة. إذا لم ينته اغتصاب مادورو للسلطة، فسيتم خنقه هو وأصدقاؤه مالياً".

وقد لفتت مجلة Foreign Affairs مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة لديها هدف واضح في فنزويلا، هو تغيير النظام، واستعادة الديمقراطية وسيادة القانون. وبما أن العقوبات والعزلة الدولية والضغط الداخلي لم تؤد إلى تحقيق تقدم، تطرح الآن فكرة التدخل العسكري الأمريكي. لدى واشنطن خياران لاستخدام القوة: ضربات موضعية أو غزو شامل.

أما موسكو، التي تدعم مادورو، فقد أبلغت واشنطن موقفها السلبي من سيناريو القوة المحتمل في فنزويلا. جاء ذلك في اجتماع عقد مؤخرا في روما بين الممثل الخاص للولايات المتحدة إليوت أبرامز، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.

ووفقا للخبير في الشؤون الفنزويلية، إميل داباغيان، فإن الاجتماع بحد ذاته يبين أن "الأمريكيين يفهمون أن مشاكل مادورو لا يمكن حلها من دون روسيا".

وفي الوقت نفسه، فمن خلال تفاوضها مع موسكو، تحاول واشنطن كسب قادة دول الكاريبي، الذين ليسوا كلهم مع غوايدو. فاليوم، 22 مارس، سيستقبل الرئيس الأمريكي قيادة كومنولث جزر البهاما وجمهورية الدومينيكان وهايتي وجامايكا وسانت لوسيا.

وجاء في بيان البيت الأبيض الصحفي أن "الرئيس سيستغل الاجتماع لشكر هذه الدول على دعمها للسلام والديمقراطية في فنزويلا". هذه الدول تدعم غوايدو..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا