روسيا وتركيا تبدآن معركة إدلب

أخبار الصحافة

روسيا وتركيا تبدآن معركة إدلب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lg1g

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول اقتراب الحسم العسكري للوضع في إدلب السورية.

وجاء في المقال: يبدو أحيانا وكأن بوتين وأردوغان أقرب صديقين في عالم السياسة الكبيرة. فمنذ التغلب على الأزمة الناجمة عن قتل طيارنا العسكري من قبل الجيش التركي، يلتقي الرئيسان، أحدهما بالآخر، أكثر مما يلتقيان بأي أحد آخر. ولعل اتفاق إدلب، أو بالأحرى اتفاق سوتشي حول إدلب، يعد إنجازا خاصا في هذا الإطار.

وفي الصدد، يقول الخبير التركي إندير عمريق:

هناك الآن احتمال كبير لاندلاع المعركة في الأشهر القليلة القادمة. فثمة العديد من العوامل التي تدفع الأطراف لتصعيد الوضع يوميا. تحدث اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية كل يوم. محاولات الهياكل المنفصلة للاتفاق مستمرة، وقد تحقق في الماضي بعض النجاح، ولكن مع مرور الوقت تصبح فعالية هذه المحاولات غير ذات أهمية. في الوقت نفسه، زادت الاتصالات بين العسكريين الروس والأتراك.

ومن المستبعد أن تدور مناقشات العسكريين حول عدم التدخل أو التسوية السلمية. هناك هياكل أخرى لذلك. وهناك العديد من الخيارات. أحدها عملية عسكرية مشتركة ضد الإرهابيين. ولكن، قد تظهر هنا مشاكل جدية في التنظيم. فمن المستبعد أن يرغب أردوغان في السماح للأسد (المشاركة) في هذه العملية، وروسيا ليست مستعدة للمشاركة فيها بنفسها. فالعملية محفوفة بخسائر السمعة بين مؤيدي النظام. هناك خيار آخر، ربما الأكثر واقعية، هو أن تحل تركيا بشكل مستقل مشكلة الإرهابيين في محافظة إدلب. إن لم يكن عن طريق الدبلوماسية، فبالقوة. الآن، يجري تعزيز للقواعد العسكرية داخل إدلب، وربما يعود ذلك على وجه التحديد إلى العملية القادمة. إذا نجح ذلك، فإن الاتفاق بين بوتين وأردوغان سيظل على الأرجح ساري المفعول، مع أن الوضع في المستقبل سيتغير، في جميع الأحوال. من أجل تجنب الحرب، يجب أن يحدث شيء ما استثنائي.

مثلا؟

مثلا، انضمام إدلب إلى تركيا أو صلح مفاجئ بين أردوغان والأسد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا