المندوبة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة تخاطب معارضي بلادها: سنسجل أسماءكم!
أكدت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أن واشنطن "ستظهر قوتها" في المنظمة، محذرة بذلك البلدان التي تريد التصدي لسياسة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت هالي للصحافيين، الجمعة 27 يناير/كانون الثاني، لدى وصولها الى مقر الأمم المتحدة لأول لقاء مع أمين عام المنظمة أنطونيو غوتيريش: "لاولئك الذين لا يدعموننا نقول: نحن نسجل الأسماء".
وأضافت إن "هدف الإدارة الأمريكية هو إظهار أهميتنا في الأمم المتحدة، وكيفية تحقيق ذلك هي إثبات قوتنا وإسماع صوتنا والحصول على دعم حلفائنا والتأكد من دعم حلفائنا أيضا".
وأدلت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة بهذه التصريحات قبل أن تقدم أوراق اعتمادها لغوتيريش.
وتخيم على اللقاء الأول هذا معلومات عن مشروع يتم إعداده في البيت الأبيض قد يحرم الأمم المتحدة من دعم مالي أمريكي بمليارات الدولارات.
وقالت هالي (45 عاما) ، وهي ابنة مهاجرين هنديين، إنها ستحض لإصلاح الأمم المتحدة، مشددة على أنه ستكون هناك اقتطاعات.
وأضافت "إنه وقت إظهار القوة ووقت التحرك ووقت الإنجازات".
وأوضحت أن "الأمور التي تسير بشكل جيد ستصبح أفضل. الأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها. الأمور القديمة وغير اللازمة سنتخلص منها".
وكان ترامب وصف الأمم المتحدة بأنها "ناد للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة".
وتعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة مع تأمين 22% من موازنتها وتمويل 28% من مهمات حفظ السلام التي تبلغ كلفتها السنوية حاليا 7,8 مليار دولار.
وإثر تسريبات في الصحف الأمريكية عن هذا المشروع، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام غوتيريش يتطلع لبدء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الشأن.
ودعا غوتيريش، الذي خلف بان كي مون في الأول من كانون الثاني/يناير، لإصلاح الأمم المتحدة لتحسين قدراتها على معالجة الأزمات.
المصدر: أ ف ب
قدري يوسف
