فصائل معارضة سورية مسلحة تنضم إلى "أحرار الشام" لقتال "النصرة"
أصدرت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، الخميس 26 يناير/كانون الثاني، بيانا، أكدت فيه انضمام أكثر من 6 فصائل معارضة مسلحة إليه، وهي كلها فصائل متحاربة مع "جبهة فتح الشام" (النصرة).
وأكدت "حركة أحرار الشام" في بيانها انضمام "ألوية صقور الشام" و"جيش الإسلام/قطاع إدلب" و"جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"الجبهة الشامية/قطاع ريف حلب الغربي" إليها.
وشدد البيان على أن "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى (حركة أحرار الشام) عن التصدي له وايقافه مهما تطلب من قوة". وكانت تلك الفصائل المتحاربة مع "جبهة فتح الشام"، في ريفي إدلب وحلب، قد أعلنت، الأربعاء الماضي، انضمامها إلى "أحرار الشام"، في بيان مشترك.
وجاء في البيان، أن الانضمام كان "استجابة لنداء أهل العلم، وتأكيدا على التزامنا بأهداف ثورتنا، والتزامنا بحمايتها وحماية أهلنا، وانطلاقا من حرصنا بما يمليه علينا الواجب الشرعي والثوري".
بيان مشترك من كبرى الفصائل الثورية في الشمال pic.twitter.com/VtRbMb98Vk
— حركة أحرار الشام (@AhrarAl_Sham) 26 января 2017 г.
وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" قد أعلنت، الخميس، عن انضمام عدد من الفصائل المسلحة إليها، بما في ذلك وحدات من تنظيم "الجيش السوري الحر" ناشطة في شمال غرب سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن شنت "جبهة فتح الشام" هجوما على عدد من فصائل "الجيش السوري الحر" شمال غرب سوريا، متهمة إياهم بالتآمر عليها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
واتهمت الجبهة الفصائل المعارضة التي حضرت محادثات آستانا بالموافقة على "عزلها" وقتالها، وقالت إن أعداءها يبلغون التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمواقعها.
وذكر نشطاء، الخميس، أن الحرب على "فتح الشام" تتواصل وتندلع مجددا في جبل الزاوية بريف إدلب.
المصدر: وكالات
نادر همامي