انتقال السلطة.. قراءة في شفاه ترامب وأوباما
خلصت خبيرة روسية في تفسير حركات الوجه إلى أن ترامب لدى تنصيبه كان واثقا من نفسه ومعتدا بذاته فيما بدا أوباما مثقل الكاهل رغم إتقانه لغة الجسد ونجاحه النسبي في إخفاء ما في خلده.
وفي تقرير أعدته سفيتلانا فيلاتوفا المختصة في تفسير حركات الوجه، سجلت فيه ملاحظاتها خلال مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووداع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في الـ21 من يناير/كانون الثاني، أكدت أن أوباما ضليع في ضبط النفس وقادر على كتم مشاعره وحبسها في صدره.
وتشير فيلاتوفا إلى أن أوباما ومن خلال حركات جسده وشفتيه، يظهر أنه غير واثق من نفسه، ولا يقدر على الثبات على موقفه حتى النهاية، لكنه يخطو باتزان ويسعى إلى إفراح من حوله دون الإفصاح عما في قلبه، فيما جميع جهوده هذه بينة وواضحة للمختصين الذين يرون قناعا ظاهرا على وجهه، لافتة النظر إلى أن ما يفصح عمّا في داخل أوباما هو حركات شفتيه اللتين يكثر في ضمهما.
أما هيلاري كلينتون التي خسرت سباق الرئاسة أمام ترامب، فبدت خلال مراسم التنصيب والبسمة المصطنعة لا تغادر وجهها طيلة إدراكها أنها في مرمى نظرات الآخرين وتحت عدسات الكاميرات.
وتؤكد فيلاتوفا أن كلينتون لا تلغي البسمة عن محياها إلا حين تأكدها من تواريها عن الناظرين، وأن ما يكشفها، شفتاها اللتان تكثر من ضمهما، شأنها في ذلك شأن أوباما.
ترامب، يبدو من إيماءاته أنه واثق كل الثقة بنفسه، فهو يؤشر بيده اليمنى ويفرد بحركة أنامله المعاني التي يريد إيصالها إلى مسامع الحشود، كما يظهر بذلك أنه منفتح على الآخرين وليس منغلقا.
والملفت في قراءة حركة سبابة ترامب حسب فيلاتوفا، أنه يؤكد بها على ثقته التامة بأنه الأقوى والمسيطر والزعيم، فيما تشير قراءة شفتيه في هذه الأثناء إلى جرأته أو وقاحته أو استعداده للثبات حتى النهاية في الدفاع عن موقفه، كما يقول بحركة يسراه لمستمعيه، عليكم الإصغاء إلي والقبول بي فأنا الأفضل.
المصدر: ""لينتا.رو"
صفوان أبو حلا