انفجار يهز مدينة إزمير غرب تركيا
قتلت قوات الأمن التركية الخميس 5 يناير/كانون الثاني مسلحين اثنين في اشتباك مع 3 مهاجمين بالقرب من مبنى محكمة في مدينة إزمير غربي البلاد، وذلك عقب انفجار أسفر عن جرح 3 أشخاص.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن القوات الأمنية تعمل على ملاحقة المهاجم الثالث، مشيرة إلى أن التفجير تم باستخدام سيارتين مفخختين.
من جانب آخر، ذكرت مصادر صحفية في بيانات غير رسمية أن عدد جرحى التفجير قرب المحكمة وصل إلى 10 أشخاص.
ومن جانبه، قال محافظ إزمير، إيرول أييلدز، في وقت لاحق، إن المعطيات الأولية للتفجير تشير إلى إمكانية تورط حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن القوات الأمنية وجدت لاحقا سيارة ملغومة، أخرى، بالقرب من المكان وتمكنت من إبطال مفعولها.
RT dokuz8_EN: An explosion has been reported in front of the #İzmir Courthouse pic.twitter.com/IDnaz9kTbs
— Hülya Aksoy (@hullyaaksoy) January 5, 2017
İzmir Bayraklı adliyesi önünde patlama oldu: 💥 pic.twitter.com/QN2PaVbxyA
— Caner Bayrak (@Canerbayrak) January 5, 2017
BREAKING: Large explosion reported near the courthouse in Izmir, #Turkey. - @aykutckypic.twitter.com/elGsvnEwp8
— Conflict News (@Conflicts) January 5, 2017
#izmir
— Can Ahmet (@cancananvatan) 5 января 2017 г.
İzmir Bayraklı'da Adliye yakınlarında patlama yaşandı !
Silahlı çatışmada var!pic.twitter.com/Mewf4JtFJC
#Breaking
— D8 News (@D8News) 5 января 2017 г.
Explosion and ongoing armed clashes reported outside courthouse in #Izmir#Turkeyhttps://t.co/sFq5ew5jS3pic.twitter.com/wQ8JUev7d4
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة تفجيرات وهجمات إرهابية كان آخرها الهجوم الدامي على نادي "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة، والذي خلف 39 قتيلا معظمهم من الأجانب، فيما لا يزال البحث عن منفذ الهجوم مستمرا، حيث ترجح الأجهزة الأمنية التركية أن يكون من أقلية الأويغور.
وفي آخر ما يرشح عن الجهات الرسمية التركية في هذا الصدد، رجح ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي أن يكون الجاني من أقلية الأويغور المسلمة مشيرا إلى أن تحديد اتصالاته وأماكن تواجده أمر قائم ووارد بحد ذاته.
المصدر: وكالات
إياد قاسم