وأجرى لافروف، مساء الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، اتصالين منفصلين مع كل من جاويش أوغلو وظلايف.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن الوزيرين الروسي والتركي رحبا بإبرام السلطات السورية والمعارضة اتفاقات الهدنة والاستعداد لبدء مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن الوزيرين تطرقا إلى "المسائل المتعلقة بالاجتماع في أستانا الهادف إلى ضمان تطبيق هذه الاتفاقات والانتقال إلى العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية بالتزامن مع الاسمرار بمحاربة التنظيمات الإرهابية بصورة حازمة".
وأضاف البيان أن "الوزيرين اتفقا على أهمية مواصلة التنسيق حول هذه القضايا في إطار المشاورات بين روسيا وتركيا وإيران وضمان التعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".
كما أجرى لافروف، في وقت لاحق، اتصالا هاتفيا منفصلا مع نظيره الإيراني محمود جواد ظريف لبحث "الوضع في سوريا".
وقال بيان للخارجية الروسية إن الوزيرين "شددا على ضرورة التنسيق للجهود المبذولة في إطار التعاون بين روسيا وإيران وتركيا لتجاوز الأزمة في سوريا، بما في ذلك التحضير لإجراء مفاوضات بين الأطراف السورية في أستانا"، بمشاركة دي ميستورا.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
رفعت سليمان