شركة طيران إماراتية تقلص التكاليف بخفض أعداد موظفيها
تعتزم شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية خفض أعداد موظفيها ضمن خطة "إعادة هيكلة" في ظل أوضاع اقتصادية "غير مواتية".
وقال المتحدث باسم الشركة، الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم الكشف عن هويته "العملية بدأت"، مضيفا "نحن في خضم هذه العملية".
وأصدرت الشركة بيانا اعتبرت فيه أنها باتت تعمل في "بيئة متزايدة التنافسية، على خلفية الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المواتية" في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا واعتماد دول الخليج إجراءات تقشف.
وذكرت أن إعادة الهيكلة ستؤدي إلى "خفض مدروس في أعداد الموظفين في بعض وحدات العمل"، من أجل "تقليل التكاليف وتحسين الإنتاجية والعائدات". من دون تقديم توضيحات إضافية.
و"الاتحاد للطيران" هي إحدى أبرز شركات النقل الجوي في الخليج، وتُشغل أسطولا من 125 طائرة من شركتي "ايرباص" و"بوينغ"، إضافة إلى طلبات على أكثر من 170 طائرة من المقرر أن تتسلمها قبل سنة 2025.
وحققت الشركة التي تأسست العام 2003 نموا سريعا، وبلغت أرباحها 91 مليون دولار في العام 2015، بزيادة نحو 41% عن العام الذي سبقه.
وبحسب تقرير للشركة صدر، في أكتوبر/تشرين الأول، فإنها تضم أكثر من 26 ألف موظف من 150 جنسية، بينهم 3000 إماراتي.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا
