استئناف عملية إجلاء من تبقى من المسلحين وعائلاتهم في شرق حلب
وصلت حافلات إلى مناطق شرق مدينة حلب لإجلاء من تبقى من المسلحين وعائلاتهم، بالتوازي مع وصول حافلات ستقل مصابين من بلدتي كفريا والفوعة ذاتي الغالبية الشيعية شمال مدينة إدلب.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول، إن حافلات الإجلاء بدأت تدخل آخر جيب يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في شرق حلب بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضافت الوكالة أن الحافلات ستستخدم لإجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إنها تتوقع بدء عمليات الإجلاء في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش. وأضافت أن فريقا من المنظمة في طريقه للراموسة في جنوب غرب حلب وهو موقع الإجلاء.
وأظهرت لقطات في التلفزيون السوري الرسمي قيل إنها صورت في الراموسة حافلات متوقفة قرب تقاطع لطرق سريعة وسيارة ترفع علم الهلال الأحمر العربي السوري. وتوقفت سيارات بيضاء كبيرة تحمل علامات الهلال والصليب الأحمر في منطقة قريبة.
وقالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف إنها لا تستطيع تأكيد أي نبأ في الوقت الراهن.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الحافلات وصلت إلى أحياء الزبدية، وصلاح الدين، والمشهد، والأنصاري، في الجهة الشرقية من مدينة حلب، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري، والمنظمة الدولية للصليب الأحمر.
هذا وأفاد نشطاء سوريون أن الحافلات التي من المقرر أن تقل مصابين من بلدتي كفريا والفوعة ذاتي الغالبية الشيعية، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، لم يتم السماح لها بالدخول حتى الآن.
وكان مسؤول التفاوض في المعارضة السورية، الفاروق أبو بكر قد أكد في وقت سابق التوصل لاتفاق جديد بشأن اكمال عملية الإجلاء من شرق حلب، ينص على عملية إجلاء جرحى ومدنيين من بلدات الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني.
وأوضح المسؤول أنه سيتم إجلاء مدنيين وجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من قبل المعارضة، مقابل إجلاء مدنيين من بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من الجزء الشرقي من مدينة حلب قد توقفت يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق بين المعارضة المسلحة والقوات الرديفة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري، يقضي بإجلاء المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المسلحين.
المصدر: وكالات
نادر همامي