لافروف: إعادة الأمن بأوروبا تتطلب التخلي عن اللهجة العدوانية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استعادة نظام الأمن في أوروبا تتطلب التوقف عن اللهجة العدوانية، مشيرا إلى أن تحليل القدرات العسكرية في أوروبا سيكذب قصة "الخطر الروسي".
وقال لافروف في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس وزراء الخارجية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عقد في هامبورغ الألمانية الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول إن الوضع في المجال الأمني في أوروبا يمكن تصحيحه، مضيفا: "إذا أردتم دعوة شريك إلى الحوار فإنه يجب ألا تباشروا الدعوة بالاتهامات حياله وبمطالبة إجراء الحوار على أساس شروطكم الصارمة فقط".
ودعا الوزير الروسي إلى إقامة حوار على أساس المساواة لتهيئة الظروف السياسية لإجراء تحليل موضوعي للقدرات العسكرية في أوروبا.
وأعرب لافروف عن قناعته بأن مثل هذا التحليل الموضوعي سيسمح بتكذيب وجود "خطر روسي" وسيظهر طبيعة ومصدر الأخطار الحقيقية.
ودعا الوزير الروسي إلى التخلي عن تخريب اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أنه لا يوجد بديل للحوار المباشر بين كييف ودونباس.
وقال لافروف إن موسكو تدعم عمل بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أراضي أوكرانيا وتعتبر هذه البعثة عاملا مهما في تحقيق الاستقرار في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية.
كما أكد وزير الخارجية الروسي ضرورة تسوية كافة النزاعات، بما في ذلك في إقليم ترانسنيستريا وقره باغ، في إطار الاتفاقات الموقعة مسبقا وعلى أساس توازن مصالح كافة الأطراف المعنية.
المصدر: وكالات
ياسين المصري