تنظيم "داعش" يخسر "معركة دابق الصغرى"

أعلنت فصائل سورية منضوية تحت غرفة عمليات "درع الفرات" المدعومة من تركيا الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول، إتمام السيطرة على قرية "دابق" بريف حلب.
وتُعتبر دابق من أهم المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" على الإطلاق.
#الجبهة_الشامية
— الجبهة الشامية (@shamfront11) October 16, 2016
قوات #الجيش_السوري_الحر تسيطر على بلدة #دايق الاستراتيجية بريف
حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.#درع_الفراتpic.twitter.com/WToNz57diS
إلا أن تنظيم "داعش" قلل أمس السبت من أهمية دابق خلافا لدعايته السابقة، مميزا بين
"معركة دابق الصغرى" و"ملحمة دابق الكبرى".
ولبلدة دابق أهمية دينية رمزية بالنسبة لتنظيم "داعش"، وكانت فصائل المعارضة المنضوية تحت لواء "عملية درع الفرات" التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي عملت في الأيام الماضية على توسيع نطاق سيطرتها من بلدة الراعي الحدودية باتجاه دابق.
#فرقة_السلطان_مراد#درع_الفرات :: اللحظات الاولى من دخول بلدة #دابق الاستراتيجية بعد طرد قوات تنظيم داعش الارهابي منها. pic.twitter.com/UbBPSmXVYw
— فرقة السلطان مراد (@8381Mhmmad) October 16, 2016
وحسب مواقع معارضة فقد أرسل تنظيم "داعش" أكثر من 1200 عنصر إلى البلدة، سحب بعضهم من جبهات حمص ومناطق تماس مع قوات سوريا الديمقراطية، وبينهم نحو 1000 مقاتل استقدمهم التنظيم من خارج سوريا.
كما تكتسب دابق بعدا تاريخيا نسبة لمعركة "مرج دابق"، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وكانت بوابة سيطرتهم على سوريا وانضمامها إلى الدولة العثمانية.
المصدر : وكالات
رائد كشكية