بلو أوريجون الأمريكية تدخل سباق الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام
صرح الملياردير جيف بيزوس أن كلا من الأقمار الصناعية والناس سينتلقون نحو الفضاء بحلول عام 2020، وذلك بالاعتماد على صواريخ "نيو غلين" القابلة لإعادة الاستخدام، التابعة لشركته.
جاء هذا الاعلان في شكل بيان صادر الاثنين 12 سبتمبر/أيلول، عن شركة "بلو أوريغون" المملوكة لبيزوس، وتضمن البيان الكشف عن الصاروخ "نيو غلين" الذي يصل إلى هدفه على مرحلتين أو ثلاث مراحل، وتقاس أطواله ما بين 82 مترا للصاروخ ذي الحجم الصغير و95 مترا للنسخة الأكبر.
ويعد هذا الصاروخ كبيرا جدا بالمقارنة مع صاروخ "فالكون الثقيل" التابع لشركة "سبيس إكس" و"دلتا 4 الثقيل"، وأيضا "الصاروخ ساتورن 5" التابع لناسا والذي حمل أول رائد فضاء إلى القمر.
وانطلقت شركة "بلو أوريغون" في عملية بناء منشأة لتصنيع الصواريخ الجديدة على مساحة 70 ألف متر مربع في فلوريدا، حيث من المخطط إطلاق الصواريخ مع نهاية العقد الجاري.
Blue Origin’s next step…meet New Glenn #NewGlenn#GradatimFerociterpic.twitter.com/p4gICKZRfi
— Jeff Bezos (@JeffBezos) September 12, 2016
وقال جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون" وثالث أغنى رجل في العالم إن "رؤيتنا تتجه نحو الملايين من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في الفضاء، ويعد صاروخ نيو غلين خطوة هامة جدا" مضيفا إنه لن يكون الأخير فـ"نيو أرمسترونغ هو الخطوة المقبلة لنا".
والجدير بالذكر أن " بلو أوريجون" هي صاحبة أول هبوط ناجح في العالم لصاروخ قابل لإعادة الاستخدام على سطح الأرض عموديا، ثم تمت عملية إعادة إطلاق له من جديد.
المصدر: RT