دوري الأبطال.. رونالدو يواجه فريقه السابق سبورتينغ لشبونة
يبدأ ريال مدريد الإسباني الساعي لكي يكون أول فريق يحتفظ بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مشواره بمواجهة ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
وستكون مباراة الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول، مميزة لكريستيانو لأنها تجمعه بفريق بداياته، وسيجدد الدون الذي حقق عودة موفقة الى النادي الملكي السبت بتسجيله أحد الأهداف الخمسة أمام أوساسونا (5-2) في الدوري المحلي بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في نهائي كأس أوروبا التي توجت البرتغال بلقبها للمرة الأولى في تاريخها، الموعد مع الفريق الذي تركه سنة 2003 من أجل الانتقال إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي.
🇵🇹 @Cristiano
— Real Madrid C. F. (@realmadrid) ١٣ سبتمبر، ٢٠١٦
🇪🇸 @SergioRamos
🇭🇷 @MateoKova16
🇪🇸 @AlvaroMorata
🇫🇷 @Benzema
🇪🇸 @DaniCarvajal92#RMUCL#RMCitypic.twitter.com/RYrCZ5bsuL
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها رونالدو، المرشح بقوة لإحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد قيادته ريال إلى لقب دوري الأبطال والبرتغال إلى لقب كأس أوروبا 2016، مع فريق بداياته إذ سبق أن تواجه معه خلال موسم 2007-2008 من المسابقة القارية الأم حين كان في صفوف يونايتد.
وكان رونالدو موفقا حينها في تلك المواجهة التي جمعت الفريقين في دور المجموعات أيضا، إذ سجل الهدف الوحيد في لقاء الذهاب الذي أقيم في لشبونة ثم خطف الفوز 2-1 في الإياب بهدف في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة رائعة.
وأعرب رونالدو في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن سعادته بلقاء فريق بداياته مجددا، قائلا: "إنها مباراة مميزة. إنه فريق مميز. أردت مواجهة سبورتينغ مجددا لأني أعتقد بأنهم يملكون فريقا جيدا ومدربا جيدا (جورج جيزوس) وستكون لحظة مميزة أخرى في حياتي".
وتابع رونالدو الذي يسعى للوصول إلى هدفه المئة في مسابقة دوري الأبطال (94 حاليا): "لعبت سابقا في دوري الأبطال ضد سبورتينغ وأيضا ضد بنفيكا وبورتو. أن أواجه سبورتينغ مجددا فهذا الأمر شرف لي".
¡Esta Champions va a empezar! Participa en nuestro QUIZ y gana premios únicos
— Real Madrid C. F. (@realmadrid) ١٣ سبتمبر، ٢٠١٦
👉 https://t.co/m9HUnWmrDU#RMUCLpic.twitter.com/UeRBA2rYPb
وتطرق رونالدو إلى تحدي الفوز بلقب المسابقة القارية الأم للموسم الثاني على التوالي، قائلا: "إنه تحد. إنه تحد كبير وأعتقد أننا في ريال مدريد نملك فرصة الفوز به مجددا. ندرك بأنها مسابقة صعبة للغاية لكن لا يوجد أي شيء سهل وسنحاول. سنركز على كل مباراة على حدة ويجب أن نفكر أولا بدور المجموعات لأن المجموعة قوية جدا بحسب رأيي".
وتضم المجموعة بوروسيا دورتموند الألماني الذي يحل الأربعاء ضيفا على ليغيا وارسو البولندي، وقد تحدث النجم البرتغالي عن هذين الفريقين قائلا: "واجهنا دورتموند في هذه المسابقة في السابق وخسرنا أمامه"، في إشارة إلى دور المجموعات من موسم 2012-2013 (1-2) ثم ذهاب نصف نهائي الموسم ذاته (1-4) وإياب ربع نهائي موسم 2013-2014 (0-2).
وتابع: "ندرك بأنهم فريق صعب للغاية خصوصا على أرضهم لأنهم يملكون مشجعين رائعين"، أما بخصوص ليغيا فقال: "لم ألعب ضده وبصراحة لا أعرف الكثير عن فريقهم وبالتالي ستكون تجربة جديدة وجميلة ضد فريق لم ألعب ضده في السابق، لكني آمل أن لا تكون هناك أي مفاجآت وأن نفوز بالمواجهتين".
ولن تكون مباراة الأربعاء المواجهة الأولى لريال، الساعي إلى لقبه الثاني عشر في دوري الأبطال مع سبورتينغ، إذ سبق أن التقاه في دور المجموعات من نسخة 2000-2001 وتعادل معه ذهابا في لشبونة 2-2 وفاز إيابا في مدريد 4-0.
وستكون المباراة الثانية لريال في 27 الحالي على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" الخاص بدورتموند الذي سيختبر مدى استعداد النادي الملكي للدفاع عن لقبه، قبل أن يعود إلى "سانتياغو برنابيو" في 18 أكتوبر/تشرين الأول لمواجهة ليغيا.
👌⚽😳#RMCity
— Real Madrid C. F. (@realmadrid) ١٢ سبتمبر، ٢٠١٦
¡Mira qué impresionante toque de @ToniKroos!
MÁS IMÁGENES 👉 https://t.co/hoARDAAqkRpic.twitter.com/8iegj2OvKd
وفي المجموعة السابعة، يخوض ليستر سيتي بطل إنكلترا معمودية النار عندما يحل ضيفا على كلوب بروج البلجيكي، العائد إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، في أول اختبار له على الإطلاق في المسابقة القارية الأم والأول له في أوروبا منذ خسارته أمام رد ستار بلغراد الصربي 1-3 في مباراته الأخيرة من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/أيلول 2000.
ويعول ليستر على خبرة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري الذي يخوض حملته السادسة في المسابقة القارية الأم لكن معنويات لاعبيه ليست في أفضل حالاتها لأنهم قادمون من هزيمة قاسية على يد ليفربول (1-4) السبت في الدوري المحلي الذي استهلوا مشوارهم فيه بالخسارة أمام هال سيتي (1-2) ثم تعادلوا مع أرسنال (0-0) قبل أن يسجلوا فوزهم الأول على حساب سوانسي سيتي (2-1).
لكن وضع كلوب بروج، الفريق البلجيكي الوحيد الذي وصل إلى نهائي المسابقة وذلك في العام 1978 حين خسر أمام ليفربول 0-1 على ملعب "ويمبلي" في لندن، ليس أفضل إذ فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الثلاث الأخيرة من الدوري المحلي وهو تلقى ثلاث هزائم في ست مباريات حتى الآن.
WATCH: Steve Beaglehole and Trevor Peake look ahead to their side's UEFA Youth League campaign. #UYLpic.twitter.com/SUmybiGkLe
— Leicester City (@LCFC) September 13, 2016
وتضم المجموعة الخبير والبطل مرتين بورتو البرتغالي الذي يبدأ مشواره باستضافة كوبنهاغن الدنماركي بعدما حجز مشواره في دوري المجموعات للموسم السادس على التوالي على حساب روما الإيطالي بالفوز عليه 4-1 بمجموع مباراتي الدور الفاصل الذي شارك فيها بسبب اكتفائه بالمركز الثالث الموسم الماضي في الدوري البرتغالي.
المصدر: أ ف ب