المجلس التركي يقر بتحسن العلاقات مع موسكو
أكد راميل حسانوف أمين عام مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية الثلاثاء 23 أغسطس/آب تحسن العلاقات الروسية التركية.
وقال حسانوف خلال مؤتمر صحفي في باكو الثلاثاء "إن التحسن في العلاقات بين تركيا وروسيا، أشاع حالة من الارتياح بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس التركي".
وقد تأزمت العلاقات بين أنقرة وموسكو في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بعدما أسقط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية "سو-24" فوق أجواء سوريا، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها هذا العمل بـ "الطعنة في الظهر".
يذكر أن الرئيس الروسي أمر بتطبيع العلاقات مع تركيا بعد تلقيه رسالة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتذر فيها على إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة "سو-24" الروسية في سماء سوريا يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومقتل قائدها.
وأجرى بوتين وأردوغان يوم الأربعاء 29 يونيو/حزيران أول مكالمة هاتفية بينهما منذ هذا الحادث المأساوي، بعد اعتذار الجانب التركي، اتفقا خلالها على اتخاذ الخطوات الضرورية لاستئناف التعاون الثنائي بين البلدين
ومجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) هو منظمة دولية، تم تأسيسها مطلع أكتوبر 2009 في نخجوان بأذربيجان، ويضم المجلس الدول الأعضاء: أذربيجان، تركيا، كازاخستان، قيرغيزيا.
وكان الرئيس الكازاخي نور سلطان نزار باييف أول من طرح هذه الفكرة عام 2006، لتشكيل كيان يوحد الدول الناطقة باللغة التركية على غرار تكتلات مثل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ومن المنتظر أن ينضم للمجلس كل من تركمانستان وأوزباكستان وتقع أمانته في اسطنبول.
المصدر : وكالات