وزير الرياضة الروسي يعتبر استبعاد كليشينا "استفزازيا"
أعلن وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، أن إيقاف داريا كليشينا لاعبة ألعاب القوى الروسية الوحيدة المشاركة في أولمبياد ريو، قد لا يكون آخر "إجراء استفزازي" يتخذ ضد الرياضيين الروس.
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يوم السبت، وقبل ثلاثة أيام فقط من موعد مشاركة داريا كليشينا في رياضة القفز الطويل، استبعادها رغم استثنائها من الإيقاف العام المفروض على الاتحاد الروسي لألعاب القوى.
وتم استثناء كليشينا والسماح لها بالظهور في ريو بعد أن ثبت عدم تورطها في مخالفة لوائح المنشطات وخضوعها لاختبارات منشطات خارج روسيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، الأحد 14 أغسطس/آب، عن موتكو قوله: "أستطيع القول إن هذا الإجراء ربما ليس الإجراء الاستفزازي الأخير(ضد الرياضيين الروس)، وليس لدي كلمات لوصفه .. فقد وافقوا هم على السماح لها بالمشاركة في الألعاب، وأصروا على ذلك. وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى السماح لها".
وأضاف موتكو: "هذا نوع من خطوات استفزازية اتخذت عمدا وهدفها الآن هو الرياضة الروسية، بينما تمت تنحية الأشياء الأخرى جانبا".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لمحكمة التحكيم الرياضية (CAS) ماثيو ريب، لوكالة "تاس" أن اللاعبة الروسية قدمت استئنافا ضد تعليق مشاركتها في دورة الالعاب الأولمبية، وسيتم مناقشته يوم الأحد.
ودافعت كليشينا عن نفسها قائلة إنها رياضية نزيهة وإنها لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد قرار الإيقاف، وتتوقع صدور حكم في القضية يوم الأحد عشية انطلاق تصفيات مسابقة الوثب الطويل التي كان من المقرر أن تشارك فيها.
ولم يقدم الاتحاد الدولي شرحا لأسباب وملابسات قراره، وقال مصدر مقرب من القضية إن الإيقاف يرتبط بظهور أدلة جديدة على وجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشطات برعاية الدولة في روسيا.
المصدر: "تاس"