واشنطن تشكك بالعملية الإنسانية الروسية في حلب
أعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض الأمريكي، إريك شولتز، الجمعة 29 يوليو/تموز، أن الولايات المتحدة تنظر بارتياب إلى إنشاء ممرات الإغاثة الإنسانية الروسية في حلب.
وقال شولتز، خلال مؤتمر صحفي، إن أمريكا "تدرس الخطة الروسية السورية لإنشاء ممرات إنسانية في حلب، لكن واشنطن تنظر إليها بعين الشك".
وأكد المسؤول على ضرورة ضمان حرية الدخول للمنظمات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء الوضع في حلب، قائلا إن "العمليات التي يجريها الأسد وروسيا سببت بعزل أجزاء حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، ما أدى لتدهور الوضع الإنساني في المدينة".
الخارجية الأمريكية "لا ترى ضرورة" للممرات الآمنة بحلب
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن واشنطن لا ترى جدوى من إنشاء ممرات آمنة في حلب في إطار العملية الإنسانية في المدينة.
وفي موجز صحفي قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: "نعرب عن قلقنا إزاء الممرات (الآمنة) التي لا جدوى منها على الإطلاق"، موضحا أنه لا يجوز إعطاء أوامر للسكان بأن يغادروا منازلهم أو القيام بما يشبه "الإجلاء الإجباري"، فيجب أن تتاح لهم فرصة للبقاء في بيوتهم "لأنهم لا يتعرضون لخطر من قبل قوات النظام".
وكرر كيربي أقوال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أكد في وقت سابق من الجمعة أنه "قلق جدا" حيال العملية الروسية، موردا أنه أجرى مكالمتين هاتفيتين مع موسكو خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر كيربي بهذا الصدد أن الوزير "لم يتحدث مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالتأكيد"، ممتنعا عن تعليقات أخرىن مع أنه أكد أن كيري يواصل "الحوار السليم مع (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف".
المصدر: وكالات
