نفي مقتل قيادي من"العمال الكردستاني" شمالي سوريا
نفى عضو مجلس سوريا الديمقراطية ريزان حدو السبت 9 يوليو/تموز صحة ما تناقلته وسائل إعلام تركية عن مقتل باهوز أردال القيادي في حزب العمال الكردستاني في مدينة القامشلي شمالي سوريا.
وقال حدو: "لا وجود لأي من عناصر حزب العمال الكردستاني تقاتل إلى جانب الأكراد على الأراضي السورية... هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً".
وكانت وكالة رويترز ذكرت في وقت سابق، نقلا عن "الأناضول" السبت 9 يوليو/تموز أن قائدا كبيرا من حزب العمال الكردستاني قتل نتيجة هجوم بالقنابل على سيارة كان يستقلها شمال شرق سوريا.
وقالت الوكالة،: "فهمان حسين المعروف في تركيا باسمه الحركي (باهوز أردال) قتل مساء الجمعة، بينما كان متوجها إلى مدينة القامشلي شمالي سوريا".
وكان خالد الحسكاوي المتحدث باسم "كتيبة تل حميس" (إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة)، أعلن مقتل القيادي البارز في منظمة "حزب العمال الكردستاني" فهمان حسين، بتفجير نفذه مقاتلو الكتيبة، استهدف سيارته في سوريا.
وقال الحسكاوي،: "عملية استهداف حسين وقعت أثناء عودته من بلدة (هيمو) إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة"، لافتاً أن تفجير السيارة أسفر أيضاً عن مقتل 8 آخرين على الأقل، بينهم قياديان في المنظمة.وأضاف "نفذت العملية بعد مراقبة استمرت لفترة طويلة".
وأشار المتحدث إلى أن منظمة "الكردستاني، تعد عنصرا محتلا للأراضي السورية، ومساندة للحكومة".
ووفقا لمصادر أمنية تركية، فإن فهمان حسين، يدير تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة العمال الكردستاني)، وليس كما هو شائع أن من يقود التنظيم هو الرئيس المعين، صالح مسلم.
ويشغل حسين، منذ النصف الثاني من عام 2014، منصب المسؤول العام في سوريا، ويقوم بنقل السياسات والاستراتيجيات، التي تحدد في مقر قيادة المنظمة بجبال قنديل (شمالي العراق)، إلى كوادر "ب ي د".
وتنسب كتيبة "تل حميس" إلى ناحية تحمل الاسم ذاته، في محافظة الحسكة التي يقطنها المكوّن العربي، وسيطر عليها تنظيم "ب ي د" العام الماضي، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
المصدر: رويترز