"التنين الهادئ" ردا على صواريخ بيونغ يانغ الباليستية
أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران أول تدريبات مشتركة لتتبع الصواريخ قبالة هاواي في إطار جهود الدفاع المشترك ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وبحسب بيان نقلته مصادر إعلامية، فإن هذه التدريبات يقصد منها تتبع أهداف باليستية منسقة، فقد اختبرت قدرات نظام الدفاع "إيجيس" للصواريخ الباليستية للبلدان المشاركة، وتبادل المشاركون التكتيكات التي تربط المعلومات وفقا للاتفاق الثلاثي لتبادل المعلومات.
وجاءت تدريبات "التنين الهادئ" كأول تدريبات مضادة للصواريخ بين الدول الثلاث، في الوقت الذي تجري فيه كوريا الشمالية سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ "موسودان" البالستية متوسطة المدى.
وعلى الرغم من أن مناورات "التنين الهادئ" لم يتخللها إطلاق صواريخ فإن كل المشاركين عززوا قابلية التشغيل بينهم وقنوات الاتصال وجمع البيانات.
وكانت بيونغ يانغ ادعت الأسبوع الماضي نجاحها في التجربتها السادسة في إطلاق صاروخ بالستي، ويعتقد بأن صواريخها قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية في غوام.
رد بيونغ يانغ على تدريبات "التنين الهادئ"
من جانبها ردت كوريا الشمالية بحدة على التدريبات "التنين الهادئ" متعهدة بمواصلة تعزيز ترسانتها النووية.
وصرح متحدث باسم معهد نزع السلاح والسلام في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، لوكالة الأنباء المركزية، قائلا: التدريبات التي جرت في المحيط الباسيفيكي هي استفزاز عسكري آخر ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتكشف عن سيناريو للسيطرة والهيمنة لتهديد السلام والأمن في المنطقة".
وأضاف المتحدث: " الولايات المتحدة وغيرها من القوى المعادية تمثل تهديدا مستمرا لأمن كوريا الديمقراطية والمنطقة بإجرائها للتدريبات العسكرية المشتركة باستمرار، لذلك فإن جيش وشعب كوريا الديمقراطية يعززان بصورة مستدامة قدراتهم لشن هجوم نووي وقائي يشكل تهديدا مستمرا للأعداء والتركيز على البحوث وتطوير أسلحة هجومية استراتيجية مختلفة".
المصدر: يونهاب