الحكم على الرئيس التشادي السابق حبري بالمؤبد

أخبار العالم

الحكم على الرئيس التشادي السابق حبري بالمؤبد
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hovj

أصدرت محكمة إفريقية خاصة في دكار الاثنين 30 مايو/أيار، حكما بسجن رئيس تشاد السابق حسين حبري مدى الحياة، بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بعد ربع قرن على الإطاحة به.

لكن القاضي غوستاف كام، رئيس المحكمة الإفريقية الخاصة التي تحاكم رئيس تشاد السابق حسين حبري، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أعلن أن المحكمة أدانته بارتكاب أعمال اغتصاب.

وقال القاضي البوركينابي إن المحكمة "اقتنعت" بشهادة خديجة حسن زيدان، التي أكدت للمحكمة تعرضها للاغتصاب من قبل حسين حبري، وتحدثت عن "اتصالات جنسية بغير رضاها" أربع مرات.

ورئيس تشاد السابق حسين حبري المعتقل منذ 30 يونيو 2013 في السنغال حيث لجأ في ديسمبر 1990 بعدما أطاح به الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي، لوحق بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم تعذيب" ومثل أمام المحكمة منذ عشرة أشهر.

وانتظر صدور الحكم من قصر العدل في دكار صباح الاثنين 30 مايو/أيار، وفق ما أعلنت "المحاكم الإفريقية الاستثنائية" التي تشكلت بموجب اتفاق بين السنغال والاتحاد الإفريقي، لتكون المحاكمة غير مسبوقة أريد لها أن تكون مثلا.

وبدأت المحاكمة في الـ20 من يوليو 2015 لكن حبري رفض التحدث فيها أو الدفاع عن نفسه، ولم يشارك المحامون الذين اختارهم بنفسه في المحاكمة عملا بتعليماته، كما أكد أحدهم ويدعى إبراهيم دياوارا أنهم لن يحضروا جلسة النطق بالحكم.

وانتهت الجلسات في الـ11 من فبراير بطلب الدفاع تبرئة حبري، بينما طالب المدعي الخاص مباكي فال بالسجن المؤبد، معتبرا أنه "حكم بمستوى الجرائم" التي يتهم فيها حسين حبري، واصفا الرئيس السابق بأنه "المسؤول الحقيقي" عن جهاز القمع التابع للنظام، وخصوصا مديرية التوثيق والأمن (الشرطة السياسية).

وهذه أول محاكمة في العالم يمثل فيها رئيس دولة سابق أمام محكمة في بلد آخر بتهمة ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وقدرت لجنة تحقيق تشادية حصيلة حملة القمع في عهد حسين حبري (1982-1990) بنحو 40 ألف قتيل.

من جهة أخرى عبر أحد المحامين المعينين حكما عن الطمأنينة بانتظار صدور الحكم مشيرا إلى أن الدفاع عرض حججا كافية لإثبات براءة حسين حبري، بينما شدد ممثل الادعاء المدني، على "جسامة الأدلة التي جمعت والتي تبعث الأمل في خاتمة مرضية، وهي إعلان حسين حبري مذنبا".

المصدر: وكالات

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا