مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية لوضع خارطة طريق
حث مجلس الأمن الدولي، الاثنين 25 أبريل/نيسان، أطراف النزاع في اليمن على وضع خارطة طريق لتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار 2216.
وطالب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، وضع خطة خلال 30 يوما للمساعدة في تنفيذ الخارطة المتعلقة بانسحاب المليشيات وتسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية.
ودعا المجلس جميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية.
كما دعا المجلس الأطراف جميعا إلى العمل مع لجنة التنسيق والتهدئة لحل ومعالجة الخروفات التي تسجل.
وأكد مجلس الأمن على أهمية استعادة سيطرة الحكومة على جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك احترام الخطوط المعمول بها قانونا للسلطة في مؤسسات الدولة، وإزالة أي عائق أو عوائق لحسن سير مؤسسات الدولة والتغييرات لضمان الشمولية في المؤسسات السياسية. ما يشير إلى التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن.
وجدد مجلس الأمن تأكيده على أن استئناف عملية الانتقال السياسي السلمي في اليمن إلى دولة تحكمها الديمقراطية، يأتي تماشيا مع مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ويجب أن تقوم على أساس دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وتجرى بطريقة شاملة تنطوي على المشاركة الكاملة من جميع أطياف المجتمع المختلفة في اليمن، بما في ذلك جميع مناطق البلاد، والشباب، والمشاركة الكاملة والفعالة للمرأة.
ولد الشيخ: تحسن ملحوظ في التزام الأطراف بوقف الأعمال القتالية
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن ارتياحه للتحسن الملحوظ فى تثبيت الأعمال القتالية والهدوء النسبي الحالي للوضع الأمنى في اليمن.
وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة، مساء الاثنين، أن التقارير الواردة تفيد بحدوث تحسن ملحوظ والتزام الأطراف بوقف الأعمال القتالية، مضيفا أن لجنة التهدئة والتواصل تبذل جهودا جبارة مع اللجان المحلية من أجل ضمان سلامة وأمن اليمنيين.
ولفت البيان إلى أن التوصيات التى صدرت البارحة وجهود ممثلى الوفدين اللذين كُلفا بمتابعة تثبيت وقف الأعمال القتالية فى المشاورات ستساهم في استقرار الوضع الأمني.. وفي هذه الأجواء، بدأ المبعوث الخاص سلسلة مشاورات مع رؤساء الوفود تطرقت إلى مواضيع أساسية تتعلق بمضمون الإطار العام الذي تقترحه الأمم المتحدة والذي يوضح هيكلية وإطار العمل فى الأيام القليلة المقبلة.
وفى هذا الإطار، عقد مبعوث الأمم المتحدة أيضا اجتماعا مع ممثلى الوفود اليمنية، كل على حدة، في محاولة للتوصل إلى صيغة توافقية إزاء مختلف القضايا التي شهدت تباينا فى وجهات النظر خلال جلسات مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت منذ يوم الخميس الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وكانت جلسات المشاورات التي عقدت أمس الأحد بين القوى السياسية اليمنية الممثلة فى الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام قد ركزت على بند تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن بشكل شامل، وهو البند الذي احتل الصدارة فى المناقشات.
كما استعرضت نتائج لجنة التهدئة الثنائية التى تم تشكيلها أخيرا لمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار بالتواصل مع اللجان المحلية والأطراف المعنية، إضافة إلى بحث تقرير قدّمه أعضاء اللجنة الثنائية حول أبرز المعوقات التى تعترض سير الأعمال والمقترحات اللازمة لتجاوزها بما يكفل قيام هذه اللجان بأعمالها على أكمل وجه، وصولا إلى تثبيت كامل وشامل لوقف إطلاق النار.
المصدر: وكالات