معرض شكسبير يفتح أبوابه في لندن
من بين المعروضات الفريدة من نوعها في المعرض المكرس للذكرى الـ400 لوفاة كاتب المسرحيات البريطاني الشهير ملابس مثلت فيها فيفيان لي وسيناريو هو الوحيد المتبقي مما كتبه وليام شكسبير.
ويعتبر هذا المعرض الذي افتتح في مبنى المكتبة البريطانية في لندن الفعالية الرئيسية من بين فعاليات الذكرى المذكورة هذا العام.
يشمل المعرض وقائع تاريخية تشير إلى مراحل صعود نجم كاتب المسرحيات الشهير وهبوطه على مر التاريخ، بينها الإشاعات المروجة من وراء كواليس والفضائح والأساطير. هذه المحطات التاريخية شكلت وغيرت تراث شكسبير بدءا بالعرض الأول لمسرحية "هملت" على خشبة مسرح "غلوبوس" في عام 1600 تقريبا، وانتهاء بتفسير هذه المسرحية من قبل أسرة "فوستر" الأمريكية في عام 2013.
يقدم المعرض نسخا متعددة لمسرحيات شكسبير مطبوعة بلغات العالم المختلفة. وتعكس كافة هذه المعروضات تطور التمثيل المسرحي طيلة هذه الـ400 عام بدءا بإشعار يعود إلى القرن الـ17 يقول للجمهور المشاهد إنه سيرى امرأة بين الممثلين، حين ظهرت ممثلات للجنس اللطيف على خشبات المسارح الإنجليزية للمرة الأولى، وانتهاء بالديكور المسرحي الحديث والمؤثرات العائدة إلى عصرنا الرقمي.
وسيعمل المعرض حتى 6 سبتمبر/أيلول المقبل.
يعتبر وليام شكسبير (26 أبرا/نيسان 1564-23 أبريل/نيسان 1616) أشهر كاتب مسرحي ألف باللغة الإنجليزية، ومن أروع الكتاب المسرحيين في العالم حيث ترجمت مسرحياته إلى كل لغات العالم الأساسية وتعرض أكثر من أي من مسرحيات الكتاب الدراميين الآخرين.
المصدر: نوفوستي