أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

متفرقات

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hjui

نشرت الخارجية البريطانية قائمة يونوسكو لمواقع التراث العالمي التي تشكل زيارتها خطورة على الزائرين. وتشمل القائمة 66 موقعا حول العالم نصحت الخارجية بالامتناع عن زيارتها.

ونقدم إليكم المواقع التراثية الأكثر إثارة من هذه اللائحة.

قلعة الحصن، سوريا

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

تعتبر القلعة من أفضل القلاع اتفاظا على هيئتها الأولى ويعود إنشائها إلى الفرقة الدينية الصليبية "فرسان الإسبتارية". وتقع القلعة على قمة جرف يرتفع على طول 650 مترا وتبعد 65 كيلومترا شرقي مدينة حمص. فقد اقيمت  خلال فترة عزة القلعة في القرن الثاني عشر حولها سور بسماكة 3 أمتار بأبراج مراقبة وكان داخل السور فناء وقاعة كبيرة وكنيسة صغيرة ومرافق التخزين. فقد تضررت بعض منشأت القلعة جراء زلازل علاوة على أنها عانت في العام 2014 من الحرب في سوريا.

مدينة تمبكتو، مالي

أسست مدينة تمبكتو من قبل الطوارق أحد الشعوب الصحراوية في وسط مالي العام 1100 تقريبا كمحل استراحة القوافل في الصحراء. وتحمي اليونيسكو مباني طينية مميزة وخاصة للأسلوب المعماري لمنطقة الساحل الإفريقي منذ العام 1989 ومن بينها مسجد جنغويريبر الذي يعود إنشاؤه إلى العام 1327 ومدرسة سنكوري التي أنشئت في أوائل القرن السابع عشر والحدائق المعلقة وبرج خزان المياه.

- بعلبك، لبنان

تقع مدينة بعلبك على بعد 80 كيلومترا عن العاصمة اللبنانية بيروت. ويعود أول ذكر لاسم المدينة إلى القرن الرابع قبل الميلاد. وكانت بعلبك أكبر المراكز الدينية حيث عبد الأهالي الإلاهين بعل وديونيسوس. واشتهرت المدينة بالدرجة الألى بمعابدها القديمة المكرسة للآلهة يوبيتر وباخوس وميركوري ومعبد الإلهة فينوس المستدير الشكل. وتزن بعض الأقسام التي تتألف منها تلك المعابد من 800 إلى 1000 طن ولا تزال أساليب نقلها إلى المكان تثير التساؤلات لدى العلماء حول العالم.

- القسم القديم لمدينة دربند، روسيا

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

يتميز القسم القديم من مدينة دربند التي تقع في جمهورية داغستان الروسية بمبانيه التاريخية والتي اعترفت بها اليونيسكو كجزء هام من التراث العالمي في العام 2003. والقيمة الخاصة للسور المزدوج الذي يعود إلى العهد الساساني وكان شاهدا لحضارات الفرس والعرب والمنغول. أما الآثار الأخرى فهي قلعة "نارين كالا" بمساحتها 4.5 هكتار والتي تتضمن كنيسة ذات قبة صليبية الشكل وكذلك أقدم المساجد في روسيا "مسجد الجمعة".

- المسرح الروماني في مدينة الجم، تونس

شملت قائمة اليونيسكو المسرح الروماني القديم في مدينة الجم أو تيسدروس في العام 1979. وكان المسرح يتسع لـ30 ألف مشاهد وهو ثالث أكبر المباني في الإمبراطورية الرومانية. وتم إنشائه بأمر حاكم افريقيا ماركوس أنطونيوس غورديانوس بين العامين 232 و238. وصور هذا المسرح في الفيلم "المجالد" Gladiator الذي الدور الرئيسي فيه أدى الممثل راسل كرو.

مدينة لامو، كينيا

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

يعتبر أن مدينة لامو الواقعة على الجزيرة ذات التسمية نفسها تأسست في العام 1370. ويوصف الجزء القديم للمدينة في لائحة اليونيسكو كأقدم مباني الشعوب السواحلية وأفضلها احتفاظا على شكلها الأصيل في شرق افريقيا. وتتميز المدينة بقلعتها التي انشئت في عشرينيات القرن الثامن عشر وبمسجد رياض.

- آشور، العراق

تبعد عاصمة دولة آشور القديمة الواقعة على ضفاف نهر دجلة 260 كيلومترا بالاتجاه الشمالي الغربي عن العاصمة العراقية بغداد. وذكرت المدينة منذ منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد. وأصبحت أنقاضها عرضة لخطر الغرق بسبب خطط السلطات لإنشاء سد خضم في المنطقة. وفي العام 2015 وقعت الأراضي المحيطة بالمدينة في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية". ووفقا لبعض المعطيات تضررت القلعة تنيجة تفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع.  

مدينة شبام، اليمن

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

مدينة شبام اليمنية الأثرية أشبه ما تكون بمدينة ناطحات السحاب أو "مانهاتن الصحراء" بفضل هندستها المعمارية المميزة. انشئت بيوت المدينة من الطوب ويبلغ ارتفاع بعض المباني من 5 إلى 11 طابق ما يعادل 30 مترا وكان تسكن على كل طابق عائلة واحدة. 

- صبراتة، ليبيا

أخطر الأماكن الأثرية في العالم على حياة السائحين

تأسس المستوطن الفينيقي صبراتة في الفترة ما بين القرن السابع إلى القرن السادس ميلاديا على ضفاف خليج سرت في ليبيا. وبقي في المدينة مسرح روماني كبير ومعابد الإله سيرابيس والألهة المصرية القديمة إيزيس والبازيليكا المسيحية القديمة التي تعود إلى عهد الامبراطور جستينيان والأرضية الفسيفسائية في بيوت النبلاء.

- أنقاض مدينة لوربيني، بوركينا فاسو

يعتبر أن هذه المدينة أسست في منتصف القرن السابع عشر من قبل أحد شعوب افريقيا "كان". وتقول إحدى الروايات إن أطلال المدينة هي مخلفات قصر حاكم "كان إيا" ووفقا لفرضية أخرى كان المكان مسكنان للعبيد. وتعني تسمية المبنى في لغة كان "القلعة االمهجورة". وتفصل الجدر الداخلية المتوازية المنطقة الداخلية للموقع ويبلغ ارتفاع التحصينات الخارجية 6 أمتار بينما تعادل سماكتها 1.4 أمتار عند الأساس.

المصدر:  lenta.ru

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا