بكين: اتفاق واشنطن ومانيلا بشأن القواعد العسكرية مثير للشكوك

أخبار العالم

بكين: اتفاق واشنطن ومانيلا بشأن القواعد العسكرية مثير للشكوك
مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة للبحرية الأمريكية "يو أس أس لاسن" تبحر في المحيط الهادئ - أرشيف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hhh9

قال بكين إن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والفلبين الأسبوع الماضي ويقضي بوجود عسكري أمريكي في 5 قواعد فلبينية يثير الشكوك بشأن عسكرة بحر الصين الجنوبي.

وتحرص الولايات المتحدة على تعزيز القدرات العسكرية لدول شرق آسيا ووجودها الإقليمي في مواجهة سعي الصين للسيادة على بحرها الجنوبي، الذي تمر عبره أكبر عدد من المسارات التجارية في العالم.

وأبدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة قلقهم من أن تكون الصين تسعى إلى عسكرة بحرها الجنوبي من خلال خطوات بناء مطارات ومنشآت عسكرية أخرى في جزر تحتلها.

وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الاثنين 21 مارس/آذار، ردا على سؤال عن اتفاق القواعد، إن "التعاون الأمريكي الفلبيني يجب ألا يستهدف أي طرف ثالث أو يضر بسيادة أي دولة أخرى أو مصالحها الأمنية".

وأضافت ينغ: "أريد أن أشير كذلك إلى أن الجيش الأمريكي يفضل في الفترة الأخيرة الحديث عن ما يطلق عليه عسكرة بحر الصين الجنوبي"..."هل يمكنهم إذن التوضيح؟ ألا يعتبر هذا النوع من التعزيز المستمر للانتشار العسكري في بحر الصين الجنوبي والمناطق المحيطة به عسكرة؟".

وتطالب الصين بالسيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي الغنية بالطاقة، والتي تمر عبرها تجارة يقدر حجمها بنحو 5 تريليونات دولار سنويا، وللدول المجاورة بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالب كذلك.

من جهتها، تقول الولايات المتحدة إنها "لا تنحاز لطرف في النزاعات لكنها تريد أن تضمن حرية الملاحة في هذه المياه، وإنها ستزيد ما تطلق عليه عمليات حرية الملاحة التي تقوم بها سفن البحرية الأمريكية".

وأكدت ماليزيا وأستراليا، حليفتا الولايات المتحدة، مجددا دعواتهما لحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.

ولم تتدخل الصين قط في حرية الملاحة، وأكدت على أن بعض المعدات التي تنشرها على جزر صغيرة وجزر صناعية من شأنها تسهيل حركة الملاحة.

المصدر: رويترز

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا