مباشر

إيصال 20 طنا من المساعدات الانسانية إلى قرية القبير في محافظة حماة السورية

تابعوا RT على
ذكر اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية أنه تم إيصال أكثر من عشرين طنا من المساعدات الانسانية الروسية والسورية إلى المحتاجين في قرية القبير في حماة.

وفي حديث للصحفيين قال كوناشينكوف: "لقد تعرض ثلث السكان في القرية المذكورة للقتل على أيدي عناصر "جبهة النصرة"، وبعد دخولنا القرية تفرق السكان ظنا منهم أننا ننتمي إلى الزمر المسلحة، ولم يعودوا إلا بعد التحقق من أننا جئناهم بالمساعدات الغذائية والأدوية مصطحبين معنا فريقا طبيا بعد ثلاث سنوات على غياب الرعاية الصحية هناك".

وأضاف: "من الأهمية بمكان في الوقت الراهن الحيلولة دون عودة العصابات الإرهابية إلى هنا، إذ أن أي استفزاز صغير قد يثير خشية السكان ويحملهم على أن ينغلقوا على أنفسهم مجددا".

هذا، وتشمل المساعدات الإنسانية أكثر من 20 ألف سلة غذائية تحتوي كل منها على السمك المعلب وعلب اللحم المطبوخ إضافة الى الرز والبازلاء والفاصولياء.

وفي التعليق على الدور الروسي في التطورات الأخيرة على الساحة السورية، قال كوناشينكوف إن عملية المصالحة في سوريا تجري بوتيرة جيدة. وأضاف أن الفضل في نجاح المصالحة يعود إلى رؤية الناس بأم عينهم لفوائد إحلال السلام.

وأكد كوناشينكوف أن روسيا تلعب دور الكفيل والوسيط في الهدنة المعلنة هناك مؤخرا، وتسهم فيما يخدم إحياء الثقة بين أطراف النزاع.

هذا وسرت الهدنة في سوريا بدءا من منتصف ليلة 26 على 27  فبراير/شباط  الماضي بتوقيت العاصمة السورية دمشق ، بموجب اتفاق روسي أمريكي، أعلنت عنه موسكو وواشنطن في بيان مشترك.

وتمخض بيان الهدنة عن محادثات واتصالات مكثفة دارت بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري طيلة الأسبوع الذي سبق إعلان وقف إطلاق النار.

واستثنت الهدنة تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وجميع الزمر المسلحة التي صنفها مجلس الأمن الدولي في خانة الإرهاب في قرار تبناه بالإجماع لدعم البيان الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا.

المصدر: "تاس"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا