مجلس الدوما ينفي خبر نقل النفايات اللبنانية إلى الأراضي الروسية
نفت لجنة الموارد الطبيعية والبيئة في مجلس النواب الروسي"الدوما"، يوم الثلاثاء 16 فبراير/ شباط، تقارير إعلامية حول نقل نفايات من لبنان إلى منطقة كراسنودار الروسية لإتلافها.
وقال عضو اللجنة، ليونيد أوغل، للصحفيين إنه ليس لديه أي معلومات تشير إلى أن روسيا تنوي نقل نفايات أية دولة إليها بما في ذلك لبنان، نافيا ما ذكرته تقارير إعلامية بهذا الشأن.
واستبعد المسؤول الروسي أن تقوم روسيا بهذا الإجراء، لكلفته الباهظة، ولأن وسائل نقل النفايات في الاتحاد الروسي تقليدية حسب وصفه، مشيرا إلى أن موسكو يمكن أن تتخذ مثل هذا الإجراء، فقط في حال تعلق الأمر بنفايات نووية.
ووصف أوغل نقل النفايات إلى روسيا بالأمر غير المقبول لأنه سيتسبب بكارثة بيئية حقيقية وسيضر بالاقتصاد.
كما نقلت وكالة"نوفستي" عن المسؤول نفسه، أن روسيا لا تجري أي مفاوضات بشأن استيراد النفايات أو التخلص منها، وجميع ما ذكر في الإعلام هو محض خيال وأوهام.
وفي السياق نفسه، كشف ممثل وزارة الموارد المائية الروسية لوكالة "إنترفاكس" عن تزوير الوثائق والتصاريح حول هذا الموضوع، مؤكدا أن الوزارة أرسلت طلبا رسميا لسلطات إنفاذ القانون الروسية بغية التحقيق في هذه القضية.
من جهته، نفى السفير الروسي في بيروت، ألكسندر زاسيبكين، أن يكون للسفارة علم أو دراية بمعاملات ترحيل النفايات من لبنان إلى روسيا. جاء ذلك ردا على تصريحات سابقة لرئيس مجلس الإنماء والإعمار، نبيل الجسر، الذي أشار إلى أن وجهة النفايات هي روسيا.
وفي وقت سابق، كان وزير الطاقة والخدمات في إقليم كراسنودار،ألكسندر فولوشين، قد وصف تلك الأنباء بـ"التلفيقات المعتلة"، مؤكدا عدم وجود مثل هكذا صفقات لدى وزارته، وأنه لم يتم عقد أية اتفاقات من هذا النوع. وأشار إلى أن منطقة كوبان التي تحدثت المعلومات عن نقل النفايات اللبنانية إليها، هي منطقة منتجعات ومصحات، موضحا أن إقليم كراسنودار لا يملك المعدات اللازمة لإتلاف النفايات.
المصدر: وكالات