الخارجية الروسية: فرص قطاع النفط الإيراني محدودة
يرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف أن قدرات القطاع النفطي الإيراني محدودة، كون المعدات في هذا القطاع قديمة وبحاجة إلى تطوير.
وفي مقابلة لكابولوف، الذي يشغل أيضا منصب رئيس دائرة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، مع وكالة "نوفوستي" يوم الاثنين 14 فبراير/شباط قال إن الأمريكيين لم يرفعوا عقوباتهم المفروضة على إيران بشكل كامل، والتي تقيد نشاطات تجار النفط الإيرانيين.
وأضاف كابولوف أن ملامح قطاع النفط الإيراني غير واضحة المعالم حتى الآن، حيث أن إنتاج النفط سيبقى محدودا لفترة من الزمن، لاسيما أن المعدات المستخدمة في التنقيب عن النفط واستخراجه في إيران مستهلكة وبحاجة إلى تطوير.
وربط الدبلوماسي الروسي الصعوبات التي يواجهها قطاع النفط الإيراني بعدم رفع الأمريكيين حتى الآن للكثير من القيود والعقوبات عن هذا القطاع.
وأشار كابولوف إلى أن العديد من الدول الغربية تسابقت لتقديم خدماتها، ولكن إلى الاَن لم يوقع أحد عقودا فعلية مع إيران، وبحسب الدبلوماسي فإن توقيع عقود لتجديد المعدات النفطية سوف يستغرق وقتا طويلا، قد يمتد إلى سنوات.
وتأتي تصريحات الدبلوماسي الروسي بعد صدور أنباء مفادها أن أول شحنة نفط إيرانية تبحر في طريقها إلى أوروبا، الأمر الذي فاقم مخاوف المستثمرين في أسواق النفط من زيادة تخمة المعروض، في وقت تشهد فيه الأسواق ضعفا في الطلب أصلا.
وكانت معظم العقوبات الغربية المفروضة على طهران رفعت في الـ 16 من يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بعدما أكدت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها التزام إيران بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في شهر يوليو/تموز الماضي بين طهران والسداسية الدولية.
المصدر: "نوفوستي"