الفيفا يقطع التمويل عن اتحادي أمريكا الجنوبية والشمالية
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم قطع التمويل عن اتحادي أمريكا الجنوبية "كونميبول" وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في خطوة قد تتسبب في مشاكل مالية للاتحادين مستقبلا.
وتورط مسؤولون من الاتحادين في أسوأ فضيحة فساد تضرب الفيفا عبر تاريخه الممتد 111 عاما والتي صدرت على إثرها لائحة اتهامات في الولايات المتحدة بحق 41 شخصا وكيانا بداعي ارتكاب جرائم الكسب غير المشروع.
وقال متحدث باسم الفيفا الاثنين 1 فبراير/شباط "نؤكد أنه بالنظر إلى الوقائع المتورط فيها أشخاص من اتحادي كونميبول وكونكاكاف فإن الفيفا قرر تجميد المخصصات المالية لهذين الاتحادين حتى إشعار آخر".
وتابع "نقيم حاليا المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة الضمانات التي تسمح لنا مستقبلا بالإفراج عن هذه الأموال"
وقال مصدر قريب من الكونكاكاف إن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لم يتلق عشرة ملايين دولار مخصصة من الفيفا تشتمل على إيرادات لكأس العالم وأموال من برنامج المساعدة المالية الذي يرعاه الاتحاد الدولي.
وصدرت لائحة اتهام بحق آخر ثلاثة رؤساء لاتحاد الكونكاكاف وهم جاك وارنر من ترينيداد وتوباغو وجيفري ويب من جزر كايمان وألفريد هاويت من هندوراس.
بينما وجهت اتهامات للعديد من المسؤولين في اتحاد أمريكا الجنوبية من بينهم الرئيس السابق نيكولاس ليوز وأحدث رئيس للاتحاد وهو خوان أنخيل نابوت وكلاهما من باراغواي.
ومن المقرر أن ينظم الاتحادان بطولة مشتركة لكأس كوبا أمريكا في يونيو/ حزيران المقبل في الولايات المتحدة للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
المصدر: رويترز