بريطانيون يطالبون كاميرون بالضغط على أوغلو لإنهاء الحملة على حرية التعبير
طالب أكثر من 20 كاتبا وأكاديميا في رسائل موجهة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالضغط على الحكومة التركية لإنهاء حملتها على حرية التعبير، إثر اعتقل العديد من الكتاب الأتراك.
والموقعون بما في ذلك توم ستوبارد وعلي سميث ومونيكا علي، هم جزء من حملة تقودها جمعيات الكتاب الإنجليزية PEN والعديد من الجمعيات الأخرى.
ودعا الموقعون من ديفيد كاميرون أن يطلب من رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن تعمل حكومته وفقا للالتزامات التركية التي تقضي باحترام الحق في حرية التعبير خلال الزيارة المرتقبة للوزير التركي الاسبوع المقبل إلى لندن.
وجاء في الرسالة "على مدى الأشهر الخمسة الماضية، تصاعدت عمليات الترهيب ووصلت إلى الاعتداءات الجسدية ضد الصحفيين والكتاب والناشرين"، كما عبر الموقعون في رسالتهم عن قلقهم بخصوص رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" إضافة إلى محرر "إردم غول" بأنقرة، اللذين اعتقلا في الـ 26 نوفمبر/تشرين الثاني بتهمة التجسس والتهديد الموجهة ضد الأمن القومي.
وتأتي هذه الرسالة بعد أن أعرب حزب المعارضة الرئيسي عن قلقه إزاء 32 صحفيا معتقل حاليا في تركيا.
واتهم حزب الشعب الجمهوري الحكومة باستخدام قوانين مكافحة الإرهاب لاضطهاد الصحفيين، مشيرا إلى أن 156 صحفيا اعتقلوا عام 2015، إضافة إلى 484 إجراء قانوني ضد الصحفيين.
المصدر: وكالات
