70 قتيلا و 100 جريح في هجوم على معسكر خفر السواحل شرق طرابلس (بالصور)
قتل أكثر من 70 شخصا وأصيب نحو 100 جراء تفجير سيارة مفخخة صباح الخميس في أحد معسكرات تدريب خفر السواحل بمدينة زليتن (150 كم شرق العاصمة الليبية).
وذكرت مصادر محلية أن العدد هو فقط لجثث القتلى، الذين وصلوا إلى مستشفى المدينة، فيما لا تزال سيارات الإسعاف تنقل أعداداً أخرى من ضحايا التفجير ما بين قتلى وجرحى إلى مستشفيات المدن المجاورة كمصراتة والخمس وغيرها.
وتقع زليتن في المناطق الخاضعة لسيطرة البرلمان المنتهية ولايته، ومقره طرابلس.
وكانت سيارة إطفاء مفخخة يقودها مجهول اقتحمت ساحة تدريب صباح الخميس أثناء تواجد ما يقارب 500 متدرب تابعين لأحد معسكرات خفر السواحل بالمدينة، قبل أن تنفجر وسط المتدربين، محدثة دويا كبيرا سمع في كل أرجاء المدينة.
وتبنى تنظيم "داعش" في وقت لاحق المسؤولية عن الهجوم.
وكان مسؤول أمني من المدينة كشف في تصريح صحافي عن أن الأجهزة الأمنية قبضت على أربعة عناصر تابعين لتنظيم "داعش" عند منفذ المدينة الغربي أمس الأول قادمين من مدينة صبراتة غرب البلاد، حاولوا التسلل إلى المدينة.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر على حسابه على تويتر "إن الانفجار ناجم عن هجوم إنتحاري".
وقال "أدين بأشد العبارات الهجوم الانتحاري الدموي في زليتن، وأدعو كل الليبيين إلى أن يتحدوا بشكل عاجل في المعركة ضد الإرهاب".
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" ولا يحظيان باعتراف المجتمع الدولي.
هجوم لداعش يشعل النيران في عدد من خزانات النفط بأكبر ميناءين للنفط في ليبيا
وعلى صعيد آخر، أدت مواجهات جرت بين مقاتلي "داعش" وحرس المنشآت النفطية في ليبيا إلى اشتعال النيران في عدد من خزانات النفط في ميناءي السدرة وراس لانوف للنفط شرق البلاد.
وذكرت المؤسسة الليبية للنفط في بيان لها أن نيرانا أضرمت في خزاني نفط أحدها يوجد في حظيرة خزانات تشغلها شركة الهروج، بينما يقع الثاني ضمن حظيرة خزانات شركة الواحة.
وأشارت مصادر إخبارية ليبية إلى أن النيران امتدت إلى خزانين آخرين.
ومن جانبه، قال حرس المنشآت النفطية في بيان له، إنه جرى صد الهجوم الذي قتل فيه 30 مسلحا لتنظيم "داعش".
المصدر: وكالات
