موغيريني تدعو طهران والرياض إلى عدم تغذية الطائفية والعنف في المنطقة
أفادت الدائرة الدبلوماسية الأوروبية بأن رئيستها فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتفقا على ضرورة منع أي تصعيد طائفي في المنطقة بعد الإعدامات السعودية.
وجاء في بيان صدر عن الدائرة أن الجانبين اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما صباح الأحد 3 يناير/كانون الثاني، على أنه "على جميع الأطرف ألا تدخر جهدا لإبقاء الوضع تحت السيطرة وتجنب تصعيد التوترات الطائفية". وذكر البيان أن موغيريني شددت على أن الحديث يدور عن أمن واستقرار المنطقة التي قد واجهت ولا تزال تهديدات جسيمة، مضيفة أن "المجتمع الدولي واللاعبين الإقليميين الرئيسيين يتعاونون لدعم حل الأزمة في سوريا حلا سياسيا وجمع الجهود ضد المجموعات الإرهابية، ويجب ألا يؤدي أي توتر جديد إلى تقويض هذه الجهود".
هذا بحسب البيان بإن ظريف أطلع موغيريني على إجراءات تتخذ في إيران لحماية الدبلوماسيين السعوديين بعد مظاهرات عنيفة بدأت في البلاد اتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي الشيخ نمر باقر النمر بتهمة الإرهاب، وأسفرت عن اقتحام كل من سفارة المملكو في طهران ومقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد.
موغوروني تناشد الرياض تفادي خطوات من شأنها تغذية العنف في المنطقة
دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني الرياض إلى تفادي أي خطوات من شأنها تغذية العنف في المنطقة وخارجها.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أشارت إلى أنها تنتظر من جميع الدول الإقليمية "التصرف المسؤول في هذا الوضع الهش جدا".
وجاء في بيان صدر عن الدائرة الدبلوماسية الأوروبية أن موغيريني في محادثاتها مع الجبير، ذكّرت بأن الموقف المبدئي للاتحاد الأوروبي يرفض حكم الإعدام تحت أي ظرف من الظروف، كما أنها "أعربت عن قلقها من خطر تصاعد العنف العرقي في العالم الإسلامي"، بالإضافة إلى أعرابها عن أسفها للاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
المصدر: وكالات