دل بوسكي : " الاعتزال أصبح "قريبا"
كشف مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي الإثنين 21 ديسمبر/كانون الأول أن اعتزاله أصبح "قريباً" واقترح مجددا أن يترك منصبه بعد كأس أمم أوروبا "يورو 2016".
"الاعتزال قريب" هذا ما قاله دل بوسكي خلال تقديمه كتابه في مقر الاتحاد الإسباني في ضواحي مدريد، مضيفا: "إذا تمت كل الأمور على ما يرام، ستكون كأس أوروبا 2016 هي النهاية، لكن هدف هذا الكتاب ليس الوداع".
وتابع المدرب الذي قاد إسبانيا إلى الفوز بكأس العالم عام 2010 ثم الاحتفاظ بكأس أوروبا 2012 أولا، لأنه تفصلنا ستة أشهر على انطلاق كأس أوروبا، وستة أشهر فترة طويلة. ثانياً، لأنني رجل الاتحاد الاسباني لكرة القدم وقبل كل شيء عليّ أن أضع نفسي بين يديه من أجل اتخاذ القرار النهائي".
وفي كتابه الذي يحمل عنوان: "الفوز والخسارة، القوة العاطفية"، يتحدث المدرب الذي يحتفل بميلاده الخامس والستين بعد غد الأربعاء، بوضوح عن نيته ترك "لا فوريا روخا" بعد كأس أوروبا التي تحتضنها فرنسا من 10 يونيو/حزيران إلى 10 يوليو/تموز المقبل.
ويشير دل بوسكي في مقتطفات من كتابه نشرتها الصحافة الإسبانية الأسبوع الماضي، أن قرار الاعتزال "يتعلق أيضا بمسألة الصحة. أنا موجود في منصبي كمدرب للمنتخب منذ ثمانية أعوام ولا نية عندي للتمسك بالمنصب، ما أتمناه أكثر من غيره، أن ينهي المنتخب الوطني حقبته تحت إدارتنا بشكل جيد".
وسبق لدل بوسكي أن كشف قبل عام في مقابلة مع صحيفة "اس" أنه ينوي "مواصلة المشوار حتى كأس أوروبا 2016 في فرنسا ومن ثم سأرحل"، لكن وسائل الإعلام الإسبانية تحدثت في الأسابيع القليلة الماضية عن رغبة الاتحاد الإسباني بتمديد عقد مدرب ريال مدريد الأسبق الذي استلم مهامه عام 2008 خلفا للراحل لويس أراغونيس وبعد فوز "لا فوريا روخا" بكأس أوروبا على حساب ألمانيا.
وقاد دل بوسكي إسبانيا إلى تحقيق إنجاز تاريخي كأول منتخب يحرز ثلاثية كأس أوروبا كأس العالم وكأس أوروبا، لكن رجاله كانوا على الموعد مع الخيبة في صيف 2014 عندما تنازلوا عن اللقب وودعوا مونديال البرازيل من الدور الأول دون أن يؤثر ذلك على ثقة الاتحاد المحلي بهذا المدرب.
المصدر: أ ف ب