ترامب: الجمهوريون مغتاظون من إعجاب بوتين بي

أخبار العالم

ترامب: الجمهوريون مغتاظون من إعجاب بوتين بي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h8u3

اعتبر دونالد ترامب الساعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري له للانتخابات الرئاسية الأمريكية أن منتقديه الجمهوريين يحسدونه على إعجاب الرئيس الروسي به ومغتاظون من تجاهله لهم.

وأشار ترامب إلى أن جميع الذين يوجهون له الانتقادات على تبادل عبارات المديح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تنتابهم "مشاعر حسد شيطاني نتيجة الإعجاب الذي حصل عليه من بوتين".

ونقلت "واشنطن بوسط" عن ترامب قوله بصدد إعجاب الرئيس الروسي به: "الرئيس بوتين يكن لي مشاعر طيبة، وأنا أيضا وبكل صدق أكن له نفس المشاعر، وأرى أن التعاون مع روسيا يصب في صالحنا، ويخدم الصالح العام والمشترك. زملائي الجمهوريون، مغتاظون إلى أبعد الحدود تجاهي نظرا لأن الرئيس الروسي لم يعر لهم اهتماما، ولا يعتزم الاكتراث لهم".

وأضاف: واستنادا إلى ذلك فإن اثنين من الجمهوريين قد تفوهوا بتصريحات من قبيل، "إذا أنتم لا تريدون صداقتنا أيها الروس، فنحن كذلك سنخاصمكم"، متسائلا، هل من الأفضل في مثل هذه الحالة إنفاق خمسة تريليونات دولار إضافية استمرارا للخصام مع الروس؟

هذا وسبق لترامب أن صرح مؤخرا، "بقدرته على الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قياسا بباراك أوباما" الذي لم يفلح في ذلك.

من جهته، أشاد الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي موسع عقده الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول باستعداد ترامب للعمل على تعميق العلاقات بين واشنطن وموسكو إذا ما صار رئيسا للولايات المتحدة.

وقال بوتين: "ترامب شخصية لامعة جدا، وهو بلا أدنى شك شخص موهوب، إلا أنه ليس من شأننا المجاهرة بمناقبه، فهو يخوض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية متقدما على الجميع بلا منازع".

وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة "فاينانشال تايمز" كانت قد أوردت في عدد سابق لها نتائج استطلاع للرأي نظمه معهد "غالوب" الدولي العام الماضي إبان انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا واندلاع الأزمة الأوكرانية، خلص إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين احتل المركز الرابع بين الشخصيات التي تحظى بإعجاب الأمريكيين.

واعتبرت الصحيفة في هذا الصدد أن الأمريكيين يرون في بوتين "مثال الرئيس الناجح، ويلمسون في دبلوماسيته قيامه بحركات لعبة الجودو لا الشطرنج"، الأمر الذي يسوغ محاولات دونالد ترامب التقرب من بوتين واقتباس نهجه في إدارة البلاد وصد الأخطار الخارجية عنها.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا