مهاجرون يخيطون أفواههم احتجاجا على السياسة الأوروبية
قام مهاجرون منعتهم سلطات مقدونيا من دخول أراضيها بخياطة أفواههم احتجاجا على السياسة الأوروبية تجاه أزمة الهجرة، وذلك أثناء مظاهرة بالقرب من قرية ادوميني اليونانية.
جاء ذلك خلال احتجاج حاشد الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني، شارك فيه مئات المهاجرين، معظمهم من إيران وبنغلاديش والمغرب. وقطع المهاجرون السكة الحديدية التي تربط بين اليونان ومقدونيا.
وينظم المئات من المهاجرين، معظمهم من إيران والمغرب، احتجاجات لليوم الرابع على التوالي على الحدود.
يذكر أن سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا تبنت بدءا من 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قواعد مشددة على معابرها الحدودية، إذ لا يسمح بدخول أراضيها إلا للاجئين من الدول التي تعمها صراعات مسلحة، مثل أفغانستان والعراق وسوريا. أما الباقون، فتعتبرهم تلك الدول مهاجرين جاؤوا لأسباب اقتصادية، ولذلك لا يسمح لهم بدخول أراضي الدول الأربع وتقديم طلبات اللجوء.
ويأتي تشديد الرقابة الحدودية وقواعد قبول طلبات اللجوء بعد هجمات باريس الدموية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ اكتشف أن أحد منفذيها كان يحمل جواز سفر سورياً.
وكانت السلطات اليونانية قد أقامت مخيمات للمهاجرين قرب بلدة ادوميني الحدودية، وأرسلت حافلات لنقل الراغبين إلى أثينا، لكي يعودوا إلى الدول التي جاؤوا منها. لكن لم يستفد من هذه الفرصة إلا قلائل من بين آلاف المهاجرين العالقين على الحدود.
المصدر: وكالات