نحو 90 ألف سائح روسي غادروا مصر
يشهد منتجع شرم الشيخ الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مؤتمرا لدعم قطاع السياحة في وقت غادر فيه نحو 90 ألف سائح روسي مصر على خلفية حادث الطائرة المنكوبة في سيناء.
ويشارك في المؤتمر المنعقد تحت شعار "صناعة الأمل في بلد السلام" عدد من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين بالقطاع السياحي لمناقشة آليات دعم قطاع السياحة المصري في مواجهة الأزمة الحالية واستعادة السياحة لعافيتها.
وتحاول مصر بذلك الخروج من الأزمة الحالية بعدما تلقت السياحة في مصر، التي تشكل نحو 12% من إجمالي الدخل القومي للبلاد و15% من مواردها من العملات الأجنبية، ضربة موجعة بعد تحطم طائرة إيرباص "A321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا" الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد إقلاعها بفترة وجيزة من مطار شرم الشيخ، لتودي بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 217 راكبا وأفراد الطاقم الـ7، وتبع ذلك إعلان موسكو أن قنبلة يدوية الصنع كانت سببا في تحطمها.
وقررت روسيا، التي يشكل مواطنوها نحو 31% من إجمالي عدد السياح الذين زاروا مصر، بعد الحادث تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، وتأمين عودة سياحها من هناك إلى روسيا.
وأعلنت وزارة النقل الروسية أنه يتوجب تأمين عودة السياح الروس المتبقين في مصر والذين يبلغ عددهم 2500 سائح، وذلك من أصل قرابة 90 ألف مواطن روسي كانوا يقضون إجازاتهم في مصر.
وتعتزم الوزارة الروسية تنفيذ أخر الرحلات الجوية المخصصة لنقل الرعايا الروس في الـ 30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
بينما قال اتحاد السياحة الروسي "روس توريزم" إن السياح المتبقين سيتم تأمين عودتهم إلى روسيا خلال الساعات القادمة.
وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع قد قدر في وقت سابق حجم خسائر مصر جراء قرار روسيا وبريطانيا تعليق الرحلات الجوية إليها بعد حادثة تحطم الطائرة بنحو 281 مليون دولار شهريا.
المصدر: وكالات