مقتل فتاة فلسطينية في الخليل والمتطرفون الإسرائيليون يقتحمون الأقصى مجددا
جماعة "تدفيع الثمن" المتطرفة تستأنف نشاطها المعادي ضد الفلسطينيينقتلت فتاة فلسطينية برصاص جنود اسرائيليين قرب الحرم الابراهيمي في الخليل الاحد 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وزعمت القوات الإسرائيلية أن الفتاة حاولت طعن جندي إسرائيلي دون أن يشير إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ونقلت وكالة "معا" للأنباء عن شاهدة عيان قولها أن جنود إسرائيليين قاموا بتغطية الفتاة الملقاة على الأرض بغطاء وحضرت سيارة إسعاف وقامت بنقلها دون أن يقدم لها أي إسعافات نهائيا".
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إصابة شاب فلسطيني بجروح عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في مستوطنة غوش عتسيون جنوب مدينة بيت لحم، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد.
وقالت الشرطة الإسرائيلية أن مستوطنا إسرائيليا أصيب بجروح جراء إصابته خلال عملية الطعن، فيما لم يعرف بعد مصير الشاب الفلسطيني.
أما في منطقة واد سعير شمال الخليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة شاب 20 عاما بجروح خطيرة بعد إطلاق مستوطن النار عليه.
وأضافت الوزارة في بيان، صباح الأحد، أن شابا أدخل المستشفى الأهلي بالخليل بعد إصابته بـ5 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، أطلقها عليه مستوطن شمال الخليل، مشيرة إلى أن إصابات الشاب في الرقبة والبطن وأماكن أخرى من الجسد.
وأفادت مراسلتنا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة سعير وأطلق النار عشوائيا على المواطنين.
على صعيد آخر، أفادت مراسلة RT في فلسطين نقلا عن مصادر فلسطينية، الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول، بأن 3 إسرائيليين أصيبوا في عملية طعن جنائية بمدينة العفولة داخل الخط الأخضر.
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا صباح الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وذكرت الوكالة أن الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتضم عددا من غلاة المستوطنين المتطرفين، في حين يتصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد جولات المستوطنين الاستفزازية في المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن متطرفين إسرائيليين ينتمون لجماعة "تدفيع الثمن" الإرهابية أقدموا على إحراق سيارة فلسطينية في بلدة أم طوبا جنوب القدس.
وقالت مصادر فلسطينية أن المتطرفين قاموا بخط شعارات معادية للفلسطينيين على جدران في البلدة، من بينها "الموت للعرب".
المصدر: وكالات