هولندا تواجه خطر عدم المشاركة في كأس الأمم الأوروبية

الرياضة

هولندا تواجه خطر عدم المشاركة في كأس الأمم الأوروبية
منتخب هولندا لكرة القدم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h2oq

يواجه منتخب هولندا لكرة القدم خطر عدم المشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 المقررة في فرنسا وذلك للمرة الأولى منذ عام 1984.

ويدخل المنتخب "البرتقالي" الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية ويتعين عليه الفوز على ضيفه التشيكي وفي الوقت ذاته انتظار سقوط تركيا على أرضها أمام آيسلندا لكي يضمن التأهل إلى الملحق وهنا تكمن صعوبة مهمته.

وكانت هولندا توجت باللقب القاري عام 1988 بفضل الرباعي الشهير رود خوليت وماركو فان باستن ورونالدو كومان وفرانك رايكارد، وبلغت نصف النهائي أيضا عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008.

كما خسرت نهائي كأس العالم عام 2010 أمام إسبانيا بهدف سجله الإسباني أندريس إنييستا في الوقت الإضافي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي مجددا في نسخة البرازيل 2014 لكنها خسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين لتحتل المركز الثالث.

وترك لويس فان غال منصبه تدريب هولاندا (والذي يتولى حاليا تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي) قبل أن يتولى المهمة بدلا منه غوس هيدينك لكن الأمور لم تسر بطريقة جيدة في بداية مشوار التصفيات القارية، فقدم هيدينك استقالته من منصبه وتم تعيين مساعده داني بليند بدلا منه.

وفي مباراته الأولى ضد آيسلندا على ملعبه في التصفيات، سقط المنتخب الهولندي 0-1 في مباراة أكملها منذ الدقيقة الـ30 بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه برونو مارتينز إيندي، ثم جاء السقوط المدوي للمنتخب البرتقالي أمام تركيا 3-0 لتزيد من جراحه ويحتل المركز الرابع.

مع العلم أن أول وثاني كل مجموعة يتأهلان إلى النهائيات التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا، في حين تخوض المنتخبات صاحبة المركز الثالث الملحق في ما بينها لتحديد هوية المنتخبات الأخرى المتأهلة إلى العرس الكروي.

وتعرض بليند لانتقادات قوية في الصحف المحلية حيث اعتبرت معظمها بأنه منح الفرصة للاعبين ليسوا في كامل لياقتهم البدنية وعلى رأسهم روبن فان بيرسي أو لا يلعبون كثيرا في صفوف أنديتهم، لكن بليند رفض الاستقالة من منصبه وهو يلقى الدعم من رئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ الذي قال "المدرب والجهاز الفني إنه بحاجة إلى ثقتنا في هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها الفريق".

 وقال فان بيرسي "كانت التصفيات صعبة جدا منذ البداية، للأسف لم يعد مصيرنا بيدنا وهذا أمر رهيب".

ولا يزال الفريق يضم في صفوفه نخبة من أبرز مهاجمي العالم وعلى رأسهم فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار وأريين روبن، لكنهم جميعا تقدموا في السن، في حين يفتقد خط الدفاع إلى الخبرة اللازمة".

وفي المجموعة الثانية، حسمت بلجيكا وويلز بطاقتي المركزين الأول والثاني، في حين تتنافس ثلاثة منتخبات على المركز الثالث لبطاقة الملحق وهي البوسنة والهرسك وإسرائيل وقبرص.

وتملك البوسنة مصيرها بيدها لأنها تملك 14 نقطة مقابل 13 لإسرائيل و12 لقبرص.

وتحل البوسنة ضيفة على قبرص، وإسرائيل ضيفة على بلجيكا.

وفي المجموعة الثامنة، تستضيف إيطاليا التي ضمنت التأهل النرويج والتي لم تستطيع أن تحسم أمرها بعد.

وتحتاج النرويج إلى الفوز على إيطاليا لضمان البطاقة الثانية في حين تخوض كرواتيا الثالثة بفارق نقطتين مباراة سهلة خارج ملعبها مع مالطا متذيلة الترتيب.

وفي حال تساوت النرويج وكرواتيا في النقاط، فإن المنتخب البلقاني سيحسم بطاقة التأهل المباشر على أن تخوض النرويج الملحق وذلك لأن كرواتيا تتفوق على منافستها في المواجهات المباشرة.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا